مصر وتركيا تردان على اتهامات إسرائيل لهما في محكمة العدل الدولية

نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان بشكل قاطع "مزاعم وأكاذيب" فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية حول مسؤولية مصر في منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة.

 

وقال رشوان إن "المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع".

وأضاف: "بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة".

 

من جانبه، ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعدم وجود أي أساس لإدعاءات جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.

 

وقال كيتشيلي في بيان: "السبب الحقيقي للكارثة في غزة، هو الاحتلال الإسرائيلي، والعقلية الإسرائيلية التوسعية، وأفعالها التي تتجاهل تماماً حقوق الإنسان والقانون الدولي والمبادئ الأخلاقية".

وأضاف: "نشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار التي تفيد بأن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، ربما وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية، ونحن نتابع عن كثب القضية الجارية في محكمة العدل الدولية، والتي تتناول الادعاءات القائلة بأن إسرائيل انتهكت اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948".