الشرطة الإسرائيلية تحظر تظاهرات لرافضي الحرب
حظرت الشرطة الإسرائيلية تظاهرة كان من المقرر أن تنظمها جماعات إسرائيلية يهودية وعربية معارضة للحرب على غزة في حيفا اليوم السبت المقبل.
وحسب صحيفة «الاتحاد» العربية الصادرة في إسرائيل، استنكرت حركة «شراكة السلام» التي تضم عددا كبيرا من المجموعات والحركات والمنظمات العاملة من أجل السلام والمساواة، قرار الشرطة بعدم الموافقة على تظاهرتها المزمعة إقامتها اليوم في حيفا.
وقالت «شراكة السلام» في بيان إنها «متمسكة بالحق القانوني في التظاهر لصالح إنهاء الحرب، والحل السياسي، وعودة المختطفين، ووقف الأعمال العنصرية، ودعم السكان الضعفاء والمهمشين، لذلك قررنا تأجيل المظاهرة للأسبوع المقبل ومحاولة الحصول على ترخيص من الشرطة مرة أخرى. إذا لم تتم الموافقة على المظاهرة، فسنضطر إلى اللجوء إلى المحاكم من أجل ممارسة الحق الأساسي في دولة ديمقراطية للتظاهر لصالح السلام».
وأضافت: «في الدول الديمقراطية الحقيقية، لا يمكن التغاضي عن محاولات الإسكات».
وكانت «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» أطلقت الأسبوع الماضي لجنة ضد الحرب تحت شعار: «شراكة السلام لإنهاء الحرب» وهي حسب «الاتحاد» تضم حوالى 30 منظمة وحركة سلام واحتجاج.
وكانت الشرطة الإسرائيلية «منعت أيضًا إقامة مظاهرة ضد الحرب لحركات احتجاج يهودية يسارية، بدعوة من «عومديم بياحد» في تل أبيب، كان من المزمع إقامتها مساء الخميس».