الحوثيون: لدينا الكثير من المفاجآت... ولن نتغاضى عمّا حدث
قال وزير الدفاع في حكومة أنصار الله الحوثيين اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، إنه كلما طالت الحرب على الأهل في غزة، فإن لدى القوات اليمنية الكثير والكثير من المفاجآت.
وأكد اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات اليمنية جاهزة جاهزون للردع والرد وأن اليد الطولى في البحرين الأحمر والعربي هي لليمن.
من جانبه، أكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن "عدوان سافر"، وأن العدوان يأتي لحماية الاحتلال الإسرائيلي ووقف عمليات اليمن المساندة لغزة.
وقال عبد السلام في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، "عدوان أمريكي بريطاني سافر تعرضت له الجمهورية اليمنية حماية لإسرائيل ولوقف عمليات اليمن المساندة لغزة، وقد ارتكبوا حماقة بهذا العدوان الغادر، ومخطؤون إن فكروا أنهم سيردعون اليمن عن مساندة فلسطين وغزة".
وأضاف: "اليمن مستمر في موقفه الديني والإنساني وسيظل إلى جانب غزة بكل ما يستطيع، ولن يزيده هذا العدوان إلا صلابة وقوة".
وتابع عبد السلام: "نؤكد أنه لا مبرر أبدا لهذا العدوان على اليمن، فلم يكن من خطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي، والاستهداف كان وسيبقى يطال سفن تل أبيب أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة".
من جانبه، أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن أمريكا وبريطانيا شنتا عدوانا غاشما على اليمن بـ73 غارة، قائلا: "لن نتردد باستهداف مصادر التهديد كافة".
وأضاف سريع أن القصف أسفر عن مقتل 5 وإصابة 6 آخرين من الحوثيين، وأن "العدوان لن يثنينا عن موقفنا الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني".
وجدد سريع التأكيد على أن "العدوان الأمريكي البريطاني لن يمر دون رد ودون عقاب، ولن نتردد في قصف الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعا عن سيادتنا".
أمريكا
وقال قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط براد كوبر، إن الضربات التي شنتها أمريكا وبريطانيا ضد مواقع للحوثيين في اليمن جاءت لتقويض قدرتهم على مواصلة هجماتهم في البحر الأحمر.
وأضاف كوبر، الجمعة، أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق للحوثيين، مشيرا إلى استخدام القوات الجوية أكثر من 100 صاروخ موجه في الضربات.
ولفت إلى أن الضربات جاءت ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين.
وحمل كوبر الحوثيين وإيران المسؤولية عن الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وتعطيل حركة الشحن البحري الدولي.