لوحات فسيفساء مادبا في خطر.. من يخلصها


لوحات فسيفسائية مهملة ومعروضة بطريقة غير آمنة وغير مسجلة، هذه أبرز الملاحظات التي سجلها تقرير ديوان المحاسبة الـ ٧١ لعام ٢٠٢٢ بخصوص وزارة السياحة والآثار بعد تدقيق قيود وسجلات المديرية لعامي "2019-2021".

التقرير كشف عن عدة ملاحظات تتعلق وتتلخص بوجوود 40 لوحة فسيفسائية أثرية في الحديقة الخلفية لموقع كنيسة الرسل محفوظة بطريقة غير آمنة ومعرضة للفقدان خلافاً للأحكام المتعلقة بالرقابة على اللوازم والمستودعات بنظام المشتريات الحكومية.

وأضاف التقرير أن هذه اللوحات الأثرية لم يتم تسجيلها في قيود وسجلات مستودعات المديرية بموجب مستند ادخال، علماً أن تلك اللوحات تم استلامها من معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم لعدم وجود مساحة كافية لحفظها وتخزينها لحين ترميمها.

كما أشار الى أنه تم تشكيل لجنة داخلية لنقل هذه الوحات من المعهد الى المديرية، على أن يتم تذويد دائرة الآثار العامة بتقرير مفصل حولها، يتضمن عددها وحالتها ووصفها، ولم تنهي اللجنة عملها واعداد التقرير اللازم بهذه اللوحات.

وتالياً ما جاء في التقرير :