فتح تحقيق ضد مذيعة بريطانية "صرخت" بوجه ضيفها الفلسطيني
تستعد هيئة تنظيم الاتصالات والبث الإذاعي والتلفزيوني في بريطانيا "Ofcom"، لفتح تحقيق بعد أن تلقت أكثر من 15,500 شكوى "خلال أقل من أسبوع" ضد الإعلامية البريطانية جوليا هارتلي؛ عقب لقائها المثير للجدل مع السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي.
وأثارت هارتلي بروير غضب المشاهدين أثناء محادثة مع الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، في برنامجها التلفزيوني TalkTV في 3 يناير/كانون الثاني، بالصراخ على ضيفها واتهامه بعدم الارتياح عند الاستماع إلى حديث النساء.
وظهرت المذيعة جوليا هارتلي، وهي منفعلة ومتوترة خلال حوارها مع البرغوثي الذي كان يتحدث عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ويحاول تسليط الضوء على قضايا الفساد التي تلاحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقاطعت المذيعة ضيفها أكثر من مرة، وقالت له حين حاول الحديث عن قضايا فساد نتنياهو: "لا نملك الوقت الكافي للحديث عن تاريخ نتنياهو، فهو ليس شخصية شعبية في إسرائيل".
كما هاجمت البرغوثي شخصيا، إذ قالت له وهي تصرخ: "ربما أنت لست معتادا وجود امرأة تتحدث"، فرد عليها البرغوثي بقوله "أنت تضللين الجمهور بما قلته للتو"، ثم أنهت المذيعة حديثها بأنها تعتذر لكونها امرأة تتحدث إليه.