الإفتاء ورئاسات الجامعات بين بئر معطلة وقصر مشيد

الإفتاء ورئاسات الجامعات بين بئر معطلة وقصر مشيد
قرار جريء لسيد البلاد
في ضوء الأزمة الاقتصادية التي نعيش وشد الأحزمة التي خنقت السواد الأعظم من الشعوب نتخيل أن يصدر سيد البلاد
القرارات الآتية :
- إلغاء دائرة الإفتاء التي تستنزف أموالاً ,أفواه الجائعين أولى بها أولئك الذين يبحثون عن طعامهم في الحاويات وقت السحر ولا يجدون فراشاً إلا الأرض ولا غطاءً إلا السماء ... فهل يعقل أن يتقاضى من يتولى القضاء رواتب خيالية تنتهي بثمانية آلاف دينار لمن يحمل البكالوريوس في الشريعة
هل نحن بحاجة إلى دولة الإفتاء ... الطريق إلى الفتاوي سالك بسهولة فلا مبرر لدولة الافتاءالتي تستنزف تلك الأموال.
- الغاءرئاسات الجامعات كما هو في أرقى الدول الغربية فرئيس الجامعة يدير الجامعة من مكتبه الأكاديمي بعد أن يعين له سكرتيرة أو سكرتير يتولى المراسلات (الوارد والصادر) ويلزم جميع الموظفين مدرسين وإداريين ليفتح كل واحد منهم بريده الالكتروني في ظل انتشار الحوسبة .
الأمل كل الأمل يحدوناان يلقى هذا الحلم النور من سيد البلاد , حتى يتسنى لنااستكمال الأحلام.