فيديو || قوات الاحتلال تهدم منزلي منفذي عملية إطلاق نار في صور باهر
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلي الشهيدين القساميين مراد (38 عاما)، وإبراهيم نمر (30 عاما) في بلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة.
ونقلت مصادر مقدسية أن قوة كبيرة اقتحمت بلدة صور باهر وحاصرت منزلي الشهيدين القساميين نمر، وشرعت بزرع متفجرات داخلهما.
وأخلت قوات الاحتلال السكان في المنطقة المحيطة بمنزلي الشهيدين في الحي السكني، وذلك تمهيدا لتفجيرهما، وذلك بعد زرع متفجرات بالمنزلين.
وكان قد نفذ الشقيقان القساميان إبراهيم ومراد نمر من قرية صور باهر جنوبي القدس المحتلة، عملية على الشارع الرئيسي عند مستوطنة "راموت” بالقدس نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ضمن معركة "طوفان الأقصى”، وقتل خلالها جندي إسرائيلي على الفور ثم توالى مصرع المصابين حتى ارتفع لأربعة مساء ذات اليوم.
وعقب تنفيذ العملية بيومين؛ أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلي الشهيدين الشقيقين، وأقدمت على لحام الأبواب والشبابيك لمنع الدخول إليهما لحين تنفيذ قرار هدمهما.
ومراد نمر (38 عاما)، أسير محرر اعتقل في يناير 2010، وحُكم بالسجن 10 سنوات على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة حماس، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2012، وتعرض للعزل عام 2013 لمدة عامين، وتحرر قبل 3 سنوات.
وإبراهيم نمر (30 عاماً)، شقيق مراد، هو الآخر من ينتمي إلى حركة حماس، وتم اعتقاله عام 2014 بتهمة القيام بأعمال عسكرية وانتمائه لحركة حماس وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول إليه.
وتواصل الجماعات الاستيطانية المتطرفة اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي بدورها تقوم على منع المواطن الفلسطيني من الوصول للمسجد وتفرض حصارا مطبقا عليها منذ أكثر من 3 شهور.
وفي ذات السياق، دعت جماعات الهيكل المزعوم أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى في بداية الشهر العبري الجديد، والذي سيوافق الخميس القادم، وذلك لتأبين جندي قُتل في قطاع غزة.
وكانت المقاومة قد قتلت ضابط الاحتياط في جيش الاحتلال (هرئيل شرفيط)، الذي ظهر في مقطع فيديو قبل أسابيع من داخل قطاع غزة، يزرع شجرة ويهديها إلى المستوطنين الذين أحرقوا عائلة دوابشة عام 2015.
وجدد ناشطون وحراكات مقدسية الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك حتى كسر الحصار عنه، والنفير العام يوم الجمعة، ضمن مبادرة "مليونية الأقصى”، والتصدي لدعوات المستوطنين لاقتحامات المسجد.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للأسبوع الـ13 على التوالي.
وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه، رغم تهديدات الاحتلال واعتقالاته بحق النشطاء في الداخل والقدس المحتلتين.
ودعا النشطاء في الداخل المحتل لإعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وتسيير حافلات يومي الجمعة والسبت والتوجه للمسجد لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عنه.