فعاليات اليوم الوطني "دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية" تنطلق تحت شعار "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" في الجامعة الهاشمية
برعاية رئيس مجلس الأعيان دولة السيد فيصل الفايز، انطلقت في الجامعة الهاشمية وسائر الجامعات الأردنية، فعاليات اليوم الوطني "دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية" تحت شعار "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" الذي نظمته جميعة فرسان التغيير للتنمية السياسة وتطوير المجتمع المدني بالتعاون مع الجامعة الهاشمية. وتحدث في فعاليات اليوم الوطني كل من النائب الدكتور هايل عياش، والنائب السابق محمد الحجوج، والمحامي حسام الخصاونة، وأدار فعاليات اليوم الأستاذ الدكتور زياد الدويري عميد كلية طب الأسنان، بحضور رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، ونواب رئيس الجامعة وعدد من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية وعدد من طلبة الجامعة.
وأعلن المتحدثون والحاضرون وقوفهم خلف قيادتنا الهاشمية بدعمها ومواقفة المشرفة في دعم الأخوة في غزة والضفة الغربية، ودعمهم لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية لحماية حدودنا من كل نفس متربصه لنا بسوء، وسنكون جميعًا درعًا للوطن وقائد الوطن ونكون على عهد الآباء والأجداد، ونقدم أبنائنا وبناتنا شهداء للوطن ونفخر أيضًا بأننا نقدم شهداء في كل وقت وحين.
بدأ اليوم الوطني بالسلام الملكي وتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في غزة والضفة وشهداء القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي.
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون: "بأننا في الجامعة نقف خلف القيادة الهاشمية ومواقفه الثابتة إزاء القضية الفلسطينية ومواقف وطننا وجيشنا وشعبنا التي لم تتوان برهةً واحدةً عن عن الوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني ونصرته، فالدور السياسي والدبلوماسي للأردن والهاشميين دور هام وكبير ومقدر فالقضية واحدة والهم واحد. وأضاف الدكتور الزبون: أن الجامعات الأردنية ومن بينها الجامعة الهاشمية تعمل جاهدةً على القيام بواجبها بالتوضيح والتأكيد على دور الاردن السياسي والدبلوماسي في كافة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودورها في تقديم المحاضرات والندوات التي تساهم في ابراز الصورة الحقيقية فيما يجري من أحداث في قطاع غزة، وما يقدمه الأردن وقواته المسلحة في ايصال المساعدات الطبية والانسانية لأهلنا وأخواننا في غزة.
وقال الأستاذ الدكتور زياد الدويري عميد كلية طب الأسنان/عضو فرسان التغيير: يأتي هذا اليوم الوطني ضمن سلسلة برامج الجمعية ومسؤوليتها الوطنية، لتفعيل دور الشباب في مختلف المجالات خاصة الحياة السياسية والحزبية، وتنفيذاً للرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني وترجمة لأفكار سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، بأهمية أن يكون الشباب الأردني شريكًا استراتيجيًا في عملية الإصلاح والتحديث الوطني الشامل، وذو أدوار قيادية تسهم في إبراز إنجازات الدولة الأردنية في مختلف المجالات والقطاعات.
وأضاف أن الجهود الأردنية مفخرة لكل مواطن أردني وفلسطيني وعربي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، ويعضده سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، سياسيًا ودبلوماسيًا، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة، التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية سامية، وكذلك الاطلاع مجتمعنا على الجهود الأردنية المستمرة تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقدّم الشكر والتقدير باسم جمعية فرسان التغيير إلى دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وإلى وزارة التعليم العالي، ووزارة الشؤون السياسية، ووزارة الاتصال الحكومي وإلى الجامعة الهاشمية.
وقال الدكتور هايل عياش أن الأردن بقيادة الهاشميين حمل على عاتقه الدفاع عن الحق الفلسطيني، وأضاف أن للهاشميين دور تاريخي في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وأوضح أن الوصاية الهاشمية تعود تاريخيًا إلى العام 1924 منذ الإعمار الهاشمي الأول للمسجد الأقصى، وقال أن الوصاية الهاشمية هي حماية قانونية للمقدسات الإسلامية والمسيحية من تغول الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن جلالة الملك خاطب العالم بلغة العقل والمنطق والحكمة، كما قامت جلالة الملكة رانيا بذات المهمة عبر كبرى شبكات التلفزة العالمية. وأشاد بجهود سمو الأمير عبدالله الثاني ابن الحسين الثاني ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في دعم الجهود الإغاثية للأهل في غزة.
وتحدث النائب السابق محمد الحجوج عن الجهود السياسية والدبلوماسية المثمرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وقال: نقف خلف جلالة الملك لنصرة الأشقاء أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تجاوز كل القيم والحدود وقد وصل إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، وقال أن الأردن بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يتمسك ببوصلة واحدة واضحة ومحددة هي دعم الأشقاء في فلسطين حتى أقامت دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن جلالة الملك يتحدث بخطاب عالمي عقلاني حكيم استطاع ان يسهم في تغيير المواقف الدولية لإنصاف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتحدث المحامي حسام الخصاونة عن جهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في إرسال المساعدات الطبية والإغاثية، وجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تسيير القوافل الإغاثية وإرسال مساعدات جديدة إنسانية الى قطاع غزة توزيعها على مستحقيها في القطاع. كما أكد على الدور الحيوي للمستشفيات الأردنية الميدانية العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعا الشباب الأردني إلى تعزيز المواقف الوطنية الأردنية المشرفة في كل محفل مشيرًا إلى أن الشباب الأردني أثبت أنه شباب مثقف واعي استطاع أن يدعم المواقف الأردنية المشرفة عبر مختلف المنصات الاجتماعية والإعلامية.
وعرضت في بداية الفعالية فيديو حول رؤى واهداف وتطلعات جميعة فرسان التغيير، وفريق فرسان التغيير وهو فريق شبابي وطني قائم في جميع المحافظات يهدف إلى النهوض بالوطن في جميع المجالات، ويهدف إلى تمكين الشباب والمرأة، وتعزيز الثقة بين الشباب والحكومة، وتلبية متطلبات وتطلعات الشباب وتزويدهم بالمهارات وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
كما عرض فيديو حول دور القوات المسلحة الأردنية في إيصال المساعدات الإغاثية والطبية والصحية والعلاجية إلى الأهل في غزة والضفة الغربية والانزالات الجوية الأردنية المستمرة التي أوصلت العلاج والدواء.