القيود الإسرائيلية تتواصل في المسجد الأقصى


تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديداتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وذلك لليوم 91 على التوالي منذ بدء معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر الماضي

ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، فجر اليوم الجمعة 5 يناير 2024، المواطنين من الوصول ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين، واستطاعت أعداد قليلة من التمكن من أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك الذي يحاصره الاحتلال

 

وجدد ناشطون وحراكات مقدسية الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك حتى كسر الحصار عنه، والنفير العام اليوم الجمعة، ضمن مبادرة "مليونية الأقصى"

وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للأسبوع الـ13 على التوالي

وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس

ولفتت المصادر المقدسية على أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، وكما أفشلت المقاومة والحراكات الشعبية مخططات الاحتلال في معركة البوابات

وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه منذ أكثر من 90 يوماً