هبة الحاج 

أسئلة عديدة ومتكررة تصلنا من مهتمين ومتابعين أو مطلعين على الشأن الصناعي الحكومي يزرعون أسئلة بلا إجابات حول شركة حكومية تابعة لوزارة الصناعة والتجارة لها مهام ومسؤوليات ودور كبير على صعيد مد الجسور مع دولة شقيقة وتطوير العلاقات معها وتوطيدها بروابط ووثائق تخدم مصلحة البلدين.

الشركة الصناعية والتي كما قلنا لها مهام وغايات وأهداف عظيمة وتحتاج إلى قيادات وإدارات بمواصفات عالية المستوى باعتبار أنها متخصصة وذات رؤية تحولت إلى شركة ترضيات بمواصفات وحسابات أقرب ما تكون إلى الشلليات ... الشركة للأسف تدار من قبل موظفين يعملون في مكتب معالي الوزير الذي حاولنا الاتصال به أكثر من مرة وبالأمانة العامة ولكن دون جدوى لنمنحه مساحة ليوضح أو حتى يبرر قراراته واختياراته والتي ربما أنها تكون لمصلحة الشركة والوطن والاقتصاد والصناعة ونحن لا نعلم.