لاعب سابق في المنتخب الوطني متهم بالتحرش بموظفة أحد المولات

خاص

وجهت عدة تهم بينها فعل منافي للحياء العام والمداعبة المنافية للحياء العام بحق لاعب سابق في المنتخب الوطني وأحد الأندية العريقة، الذي قام بالتحرش بموظفة "الكاشير" في احد المولات المعروفة، محاولاً تقبيل يدها ومسكها رغماً عنها، الأمر الذي تسبب لها باحراج داخل "المول" وأمام زملائها، الذين نصحوها بتقديم شكوى قضائية بحق المشتكي الذي كان ذات يوم من أهم لاعبي المنتخب الوطني وكابتن معروف في أحد الأندية العريقة.

وتتلخص الشكوى أنه وأثناء تواجد الموظفة في عملها قام "الكابتن المتحرش" بوضع النقود على الكاش ثم قامت بأخذ النقود، الا أن اللاعب "لعبها غلط" وقام بمسك يدها وقام بـ "......."، وقال لها: "من كثر ما ايديكي حلوين لو وقعوا معي راح ينكسروا".

وبعدها انكسر اللاعب فعلا ولكن ليس بين يديها بل بين يدي الشرطة، الذين وضعوا السلاسل بين يديه "الحلوات"، محولينه الى الادعاء العام، التي قررت توقيفه وادخاله السجن، حيث بقي لفترة قبل أن يتم الافراج عنه وتطييب خاطر أهل الفتاة الذين تنازلوا عن حقهم، فيما تم الحكم عليه لاحقاً بعدة شهور ليعود لاعبنا "اللعيب"، والذي تبين بأنه مرهف الحس والمشاعر ومتأثرا بتوفيق الحكيم ومسرحيته "الأيدي الناعمة"، فلعله ينجح في انهاء حياته بكل نعومة وبدون لعب حتى لا يتكسر في الخارج، فالملعب يختلف تماما عن الكاشير، فالأول يحتاج الى أرجل خشنة وثانية تحتاج الى "زوء" واحترام.