سند العبادي ينشر السواد على الشبكة العنكبوتية ويبكي الإعلاميين والأردنيين بداية السنة

 

بداية عام مؤلمة للأسرة الإعلامية برحيل المصور سند العبادي في حادث سير مروع، بداية يصعب وصف مداد الألم والحزن فيها، بعد ان خرج من المنزل ولم يعد إليه، فكانت مشاهد الفراق مخترقة للجوارح.

 

 

سند العبادي، المصور صحفي، الخلوق صاحب السيرة العطرة الذي لقي حتفه بحادث دعس فجر الاثنين، في منطقة أم السوس في العاصمة عمان، واستعلت مواقع التواصل الاجتماعي حزنا عليه، على وقع الصدمة.

 

 

الوسط الصحفي في الأردن فُجع لوفاة الشاب الذي عرف عنه دماثة الخلق، والسيرة العطرة، واليوم ستفتقده "الكاميرا" ، كما ستفتقده المكاتب التي باتت حزينة مُتألمة وفي القلب غصة.

 

 

وتوشحت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حزنا على الشاب الخلوق، وقد نعوه أصدقاؤه ونشطاء بعبارات مؤثرة.

 

 

واستذكروا خفة ظله، وحبه لمهنته، ومحبته للآخرين، في الوقت الذي بكت لأجله مقتنياته بعد فراق أبدي، ولا يبقى سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.

 

 

 


وكان آخر ما نشره العبادي على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وفاته بساعات لا تُهنيني بعام ليس عامي لستُ قسيساً ولاجدي ابْنُ حامِ أنا يا هذا حنيفٌ مسلمٌ رأس عامي غرة الشهر الحرامِ.


واذ نرفع الاكف للمولى عز وجل أن يرحم فقيدنا ويلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان على فراقه، وان ما يعزينا سيرته الحسنة وخلقه الدمث والتزامه تجاه دينه ولا نزكي على الله أحد.