يرتبط فصل الشتاء بموسم الذروة لنزلات البرد والأنفلونزا، فأجسادنا تكون مهددة بالإصابة بتلك الأمراض في الأشهر الباردة خصوصا.

ويعتبر الجهاز المناعي القوي مهمًا بشكل خاص في هذا الوقت من العام لحماية الجسم من مسببات الأمراض.

ويعمل غياب أشعة الشمس في الشتاء على التقليل من إفراز الجسم لفيتامين د كما أن موسم الشتاء هو أيضا موسم لأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.  

ويقدم موقع صحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار، عددا من النصائح لتقوية جهاز المناعة في الشتاء، وبالتالي الحماية بشكل فعال من موجات المرض مثل نزلات البرد والإنلفلونزا وغيرها في فصل الشتاء. نذكرها هنا:

التغذية الصحية  

إن اتباع نظام غذائي متوازن أمر بالغ الأهمية لتقوية المناعة. ويجب أن يتضمن الغذاء ما يكفي من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون، فهي توفر العناصر الغذائية المهمة والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة، بحسب بيلد.  

كميات كافية من فيتامين د  

في الشتاء يقل تعرضنا لأشعة الشمس، ما يؤدي إلى قلة إنتاج الجسم لفيتامين د الذي يلعب دورًا رئيسيا في جهاز المناعة.  

ويمكن تعويض ذلك عن طريق تناول الأسماك الدهنية أو البيض أو مكملات فيتامين د.

ويقول موقع بيلد، "مع ذلك، من المهم ملاحظة أن تناول الكثير من فيتامين د يمكن أن يكون ضارًا أيضًا. استشارة الطبيب يمكن أن تكون مفيدة هنا".

قسط كاف من النوم  

النوم الجيد ضروري لجهاز المناعة القوي. أثناء النوم، يتجدد الجسم وينتج البروتينات المعروفة باسم السيتوكينات التي تساعد في مكافحة العدوى والالتهابات.

التعامل مع الضغوط  

الضغوط والإجهاد يمكن أن تضعف جهاز المناعة. والإجهاد اليومي ليس شيئًا غير عادي ويمكن التعامل معه.  

ومن خلال بعض تقنيات الاسترخاء، يمكن للمرء الاسترخاء مرة بعد أخرى ومساعدة الجسم. وفي سبيل ذلك يمكنك استخدام تمرينات اليوغا والتأمل وتمارين التنفس، بحسب بيلد.  

ممارسة نشاط رياضي  

يقول موقع بيلد إن النشاط البدني المعتدل يعزز الدورة الدموية ويقوي جهاز المناعة.  

وللحفاظ على لياقة جسمك، يمكنك القيام بما يلي: الذهاب في نزهة، ممارسة الركض، ممارسة الرياضات، التي تمارس داخل الأماكن المغلقة.

تناول كمية كافية من السوائل  

شرب كمية كافية من الماء أمر مهم للحفاظ على رطوبة الجسم.  

ولا يمكن أن يساعد الشاي الدافئ والمرق والحساء في الحفاظ على رطوبة الجسم فحسب، بل يمكن أن تكون هذه السوائل مفيدة أيضًا للحلق والجهاز التنفسي، بحسب ما أوضح موقع بيلد.