معروف البخيت يتهم عون الخصاونة بالوقوف خلف قضية الكازينو ....
علمت مصادر مقربة ان خلافاً جديداً قد اضيف الاسبوع الماضي الى الخلافات المكتومة السابقة بين القصر وحكومة الخصاونة·
وقالت مصادر ان هذا الخلاف الجديد قد تمثل في الموقف من اعادة قضية الكازينو المتهمة فيها حكومة معروف البخيت الاولى الى مجلس النواب، لاعادة التحقيق فيها بوصفه الجهة المخولة دستورياً بتوجيه الاتهام الى الرؤساء والوزراء·
واوضحت هذه المصادر ان القصر الملكي قد فوجئ تماماً بهذا الاجراء الذي يطال معروف البخيت وسبعة من الوزراء في حكومته الاولى·· مؤكدة (المصادر) ان لا علم مسبقاً للقصر به، ولم يجر اي تنسيق مع الحكومة بشأنه·
وافادت المصادر ان البخيت ووزراءه مقتنعون تمام الاقتناع بان لا علاقة للقصر بهذا الامر الذي تقف خلفه حكومة الخصاونة فقط، بل رئيسها على وجه الخصوص الذي لم يخف خصومته للبخيت منذ اليوم الاولى لتشكيل حكومته·
ورغم نفي الزميل راكان المجالي، وزير الاعلام لاي علاقة للحكومة باعادة قضية الكازينو الى المجلس النيابي، الا ان الرئيس البخيت واقرباءه ووزراءه يشيرون باصابع الاتهام الى رئيس الحكومة، ويعتبرونه المسؤول الاول عن هذه القضية التي تأتي في سياق حملة تصفية حسابات مركزة باشرها الخصاونة مبكراً ضد البخيت شخصياً وسياسياً·
واستذكرت المصادر امتناع الخصاونة عقب تشكيل حكومته، عن زيارة سلفه البخيت في منزله، طبقاً للعادة المتبعة منذ زمن بعيد بين رؤساء الحكومات، والمتمثلة في قيام الرئيس الجديد بزيارة مجاملة تقليدية لمنزل رئيس الحكومة الراحلة·
كما استذكرت هذه المصادر اعتراض الخصاونة بشدة، وبحضور جلالة الملك، على تعيين البخيت في تشكيلة مجلس الاعيان الاخير، متعللاً في ذلك بقضية الكازينو اياها، ومهدداً بالاستقالة في حال الاصرار على تعيين البخيت، وهو ما ادى بالفعل الى استثنائه من عضوية مجلس الاعيان·
وكشفت المصادر النقاب عن واقعة حدثت مؤخراً في احد بيوت العزاء بعمان، واظهرت حجم الجفاء والخصومة بين الخصاونة والبخيت اللذين تصادف وجودهما معاً في ذلك البيت، حيث لاحظ الحضور فتور المصافحة بين الرجلين حتى كاد البخيت يمتنع عن مد يده لهذه المصافحة، ولم يتبادلا الحديث قط، فيما ظهرت امارات التجهم والعبوس على وجهيهما·
وقالت هذه المصادر ان ابناء عشيرة البخيت الذين احتشدوا امام منزله الاسبوع الماضي قد صبوا جام غضبهم على الرئيس الخصاونة بالذات، وتناولوه بالهجاء شعراً ونثراً، وهو الامر الذي اثار استياء الخصاونة بشدة لدى علمه بما قيل بحقه امام منزل البخيت الذي بات يشعر انه ضحية مؤامرة كبيرة يجري تدبيرها ضده·
واعربت المصادر عن اعتقادها بان اعادة قضية الكازينو الى المجلس النيابي سوف تثير خلافاً قانونياً ودستورياً واسعاً بين فقهاء القانون، نظراً لان هذا المجلس سبق له ان اصدر حكمه في هذه القضية، كما انه لا يجوز قانونياً محاكمة اي شخص في قضية واحدة مرتين·
كما اشارت المصادر الى ان هذه القضية قد تُعرض على المجلس العالي لتفسير الدستور، بهدف البت فيها، قبل ان تعرب عن املها في عدم الوصول بالقضية الى هذا الحد·
وقالت مصادر ان هذا الخلاف الجديد قد تمثل في الموقف من اعادة قضية الكازينو المتهمة فيها حكومة معروف البخيت الاولى الى مجلس النواب، لاعادة التحقيق فيها بوصفه الجهة المخولة دستورياً بتوجيه الاتهام الى الرؤساء والوزراء·
واوضحت هذه المصادر ان القصر الملكي قد فوجئ تماماً بهذا الاجراء الذي يطال معروف البخيت وسبعة من الوزراء في حكومته الاولى·· مؤكدة (المصادر) ان لا علم مسبقاً للقصر به، ولم يجر اي تنسيق مع الحكومة بشأنه·
وافادت المصادر ان البخيت ووزراءه مقتنعون تمام الاقتناع بان لا علاقة للقصر بهذا الامر الذي تقف خلفه حكومة الخصاونة فقط، بل رئيسها على وجه الخصوص الذي لم يخف خصومته للبخيت منذ اليوم الاولى لتشكيل حكومته·
ورغم نفي الزميل راكان المجالي، وزير الاعلام لاي علاقة للحكومة باعادة قضية الكازينو الى المجلس النيابي، الا ان الرئيس البخيت واقرباءه ووزراءه يشيرون باصابع الاتهام الى رئيس الحكومة، ويعتبرونه المسؤول الاول عن هذه القضية التي تأتي في سياق حملة تصفية حسابات مركزة باشرها الخصاونة مبكراً ضد البخيت شخصياً وسياسياً·
واستذكرت المصادر امتناع الخصاونة عقب تشكيل حكومته، عن زيارة سلفه البخيت في منزله، طبقاً للعادة المتبعة منذ زمن بعيد بين رؤساء الحكومات، والمتمثلة في قيام الرئيس الجديد بزيارة مجاملة تقليدية لمنزل رئيس الحكومة الراحلة·
كما استذكرت هذه المصادر اعتراض الخصاونة بشدة، وبحضور جلالة الملك، على تعيين البخيت في تشكيلة مجلس الاعيان الاخير، متعللاً في ذلك بقضية الكازينو اياها، ومهدداً بالاستقالة في حال الاصرار على تعيين البخيت، وهو ما ادى بالفعل الى استثنائه من عضوية مجلس الاعيان·
وكشفت المصادر النقاب عن واقعة حدثت مؤخراً في احد بيوت العزاء بعمان، واظهرت حجم الجفاء والخصومة بين الخصاونة والبخيت اللذين تصادف وجودهما معاً في ذلك البيت، حيث لاحظ الحضور فتور المصافحة بين الرجلين حتى كاد البخيت يمتنع عن مد يده لهذه المصافحة، ولم يتبادلا الحديث قط، فيما ظهرت امارات التجهم والعبوس على وجهيهما·
وقالت هذه المصادر ان ابناء عشيرة البخيت الذين احتشدوا امام منزله الاسبوع الماضي قد صبوا جام غضبهم على الرئيس الخصاونة بالذات، وتناولوه بالهجاء شعراً ونثراً، وهو الامر الذي اثار استياء الخصاونة بشدة لدى علمه بما قيل بحقه امام منزل البخيت الذي بات يشعر انه ضحية مؤامرة كبيرة يجري تدبيرها ضده·
واعربت المصادر عن اعتقادها بان اعادة قضية الكازينو الى المجلس النيابي سوف تثير خلافاً قانونياً ودستورياً واسعاً بين فقهاء القانون، نظراً لان هذا المجلس سبق له ان اصدر حكمه في هذه القضية، كما انه لا يجوز قانونياً محاكمة اي شخص في قضية واحدة مرتين·
كما اشارت المصادر الى ان هذه القضية قد تُعرض على المجلس العالي لتفسير الدستور، بهدف البت فيها، قبل ان تعرب عن املها في عدم الوصول بالقضية الى هذا الحد·