الامن .....الامن

الامن الامن ........,..



رسائل مبطنه ومن تحت لتحت قام بارسالها النظام السوري للاردن ، يجعلنا نفكر ونفكفك تلك الكلمات ونبحث عن مواطن الضعف واسباب الخلل ،فليس كل من نزح للاردن من اخواننا السوريين هارب من النظام السوري وبطشه .





بعضهم قد يكون مجرد ادوات خاملة ، قد تطلق فوضى عارمة باي لحظة وتقضم ما تبقى لنا بهذا البلد من بقايا امن ، فالقطط اذ احست بالضيق واحاط بها شعور الرحيل حتماً ستستخدم تلك الادوات الخاملة لتمزق كل من حولها .





ان الذي جرى ما بعد غزو الشقيق العراق ، وما ترتب عليه من لجوء ونزوح الكثير من الاشقاء العراقيين الى الاردن وما ادت تلك الموجات في تغيير نمط السلوك الاجتماعي عدا عن ارتفاع كلفة المعيشه للمواطن ليعيش فقيراً ويزداد فقراً بسبب مساعدة الاشقاء وايوائهم ، والدولة كعادتها تسقط بطمعها تحت بنود المساعدات المالية من هيئة الامم لقاء ايوائها للنازحين ، لترتفع فاتورة النفط والقمح وفاتورة العلاج .....وعدد الموتى من ابناء شعب هو بتعداد الموتى اصلاً .





لن اضع الحلول للدولة كيف تتعامل مع نزوح اشقاء ، لهم علينا واجب الوقوف معهم بمحنتهم ، ولكني ادعوها بان تتعامل مع ملف النازحيين بانسانية بعيداً عن فتات المساعدات الدولية ، وبذات الوقت تقتضي الفطره بان نظاماً استأسد ويفتك بشعبه ومواطنيه ليس بعيداً عليه اي تفكير اجرامي سيفتعل بمجاوريه .





الاردني وان احتاط واصبح حذر يسبقى كما هو عاشق لعروبته يعطي ولن ينتظر ثناء ، ولكن على حكومتنا والاجهزة الامنيه ان تحتاط .



لنقف مع الاشقاء ..ولكن بحذر من ادوات نظامهم .....القططي





المحامي

معن فرحان العموش

maenalfarhan@yahoo.com