الربيع العربي .. أمامه خصم لجوج لا يستحي من كبير
الربيع العربي .. أمامه خصم لجوج لا يتستحي من كبير
أ تى رجل الى علي بن سليمان فقال له :بالذي أسبغ عليك هذه النعم من غيرشفيع كان لك اليه تفضلا منه عليك ..إلا أنصفتني من خصمي ..
واخذت الحق منه ... فإنه ظلوم غشوم .. لا يستحي من كبير ولا يلتفت الى صغير ..فقال له :
أعلمني من هو ؟ فإن ينصفك وإلا أخذت الذي فيه عيناه من هو ؟
فقال الفقر ...
ركب خالد في يوم شديد البرد كثير الغيم فتعرض له رجل في الطريق فقال له: ناشدتك الله الا ضربت عنقي ....فقال له : افترغب عن طاعة الرحمن... قال له : لا ...قال :افقتلت نفسا ...قال :لا قال : فما سبب ذلك .. قال لي : خصم لجوج قد علق بي ولزمني وقهرني قال من هو قال الفقر ..
أمام أصوات وهتافات وياقات الربيع العربي .. ستسمع أصوات من فقرهم قهرهم .. ونقص مؤونتهم قهرتهم .. ولجة معيشتهم علقت باذهانهم ..
أمام ميكروفونات الربيع العربي .. ستخرج أصوات من لا يستحي من كبير و لايلتفت الى صغير
لإنه يذوب من فقره كل يوم ..
أمام موجات وهبات شوارع الربيع العربي ... ستضطرب اصوات لم تنصف في جوعها ولم يشفع
لإمعائها ...
أمام لوحات ومعارض الاصلاح في جاليري الربيع العربي ...سنسمع بمتهم قديم كبر وسمن وزاد
في ضخامته .. اسمه الفقر
فهل ينفعه فصل واحد لكي تحل مشاكله امام اعوام وسنين ..
ان في قصة يوسف لعبرة ... سنوات عجاف وبقرات غير سمان ... من قديم الزمان .. انتقلت
الى حصاد البستان ...فهل ينصف الفقير ام يترك ليصنع ربيعه الآتي ...
ففي عام 2011 ظهر وبان من صنع كرسي لربيعهم العربي وحصدت الاصوات والمنابر ..
وترك من خصمه ظلوم غشوم .. ونسي من خصمه لا يستحي من كبير ولا يلتفت الى صغير
واهمل من خصمه قهره للا شفيع ...
فما نفع أمعاء خاوية وكراسي عامرة فمن أنصف من ...
وما نفع وجوه بائسة وكراسي مزخرفة فمن يجالس من ..
وما نفع ربيع إخضر عند فلا وعلان وترك للفقير بستان بلا أغصان ..
أعوام قادمة .. تحمل للفقير في صناعة الربيع العربي خصم لجوج .. يوقظه من ليله ..
ويحرمه من دفء نفطه .. خصم لجوج يذهب الذهون .. خصم لجوج يصرعه ان هو لم يحصل
على كهرباءه وماءه ونفطه ... فهل سيتذكر ربيعهم ام سيتذكر نار اسعارهم ...
هذا عام 2012 جالب لاعوام خصم لجوج فمن ادعى انه كلام فلينتظر جوع يأجوج ومأجوج
... عالم الان يحصد تبذير امواله وتحقير مسكينه ونسيان فقيره وإهمال عقله .. وإهدار ماله
واستهتار بأرضه .. عالم يحصد لؤم القلوب وقسوتها على كل يتيم .. عالم يحصد ثقل مادته
ليدخل منطقته الحرجة ليعرف ما معنى ان تكون إنسانا وليس مغتصبا لاي بستان ...
الكاتبة وفاء الزاغة
أ تى رجل الى علي بن سليمان فقال له :بالذي أسبغ عليك هذه النعم من غيرشفيع كان لك اليه تفضلا منه عليك ..إلا أنصفتني من خصمي ..
واخذت الحق منه ... فإنه ظلوم غشوم .. لا يستحي من كبير ولا يلتفت الى صغير ..فقال له :
أعلمني من هو ؟ فإن ينصفك وإلا أخذت الذي فيه عيناه من هو ؟
فقال الفقر ...
ركب خالد في يوم شديد البرد كثير الغيم فتعرض له رجل في الطريق فقال له: ناشدتك الله الا ضربت عنقي ....فقال له : افترغب عن طاعة الرحمن... قال له : لا ...قال :افقتلت نفسا ...قال :لا قال : فما سبب ذلك .. قال لي : خصم لجوج قد علق بي ولزمني وقهرني قال من هو قال الفقر ..
أمام أصوات وهتافات وياقات الربيع العربي .. ستسمع أصوات من فقرهم قهرهم .. ونقص مؤونتهم قهرتهم .. ولجة معيشتهم علقت باذهانهم ..
أمام ميكروفونات الربيع العربي .. ستخرج أصوات من لا يستحي من كبير و لايلتفت الى صغير
لإنه يذوب من فقره كل يوم ..
أمام موجات وهبات شوارع الربيع العربي ... ستضطرب اصوات لم تنصف في جوعها ولم يشفع
لإمعائها ...
أمام لوحات ومعارض الاصلاح في جاليري الربيع العربي ...سنسمع بمتهم قديم كبر وسمن وزاد
في ضخامته .. اسمه الفقر
فهل ينفعه فصل واحد لكي تحل مشاكله امام اعوام وسنين ..
ان في قصة يوسف لعبرة ... سنوات عجاف وبقرات غير سمان ... من قديم الزمان .. انتقلت
الى حصاد البستان ...فهل ينصف الفقير ام يترك ليصنع ربيعه الآتي ...
ففي عام 2011 ظهر وبان من صنع كرسي لربيعهم العربي وحصدت الاصوات والمنابر ..
وترك من خصمه ظلوم غشوم .. ونسي من خصمه لا يستحي من كبير ولا يلتفت الى صغير
واهمل من خصمه قهره للا شفيع ...
فما نفع أمعاء خاوية وكراسي عامرة فمن أنصف من ...
وما نفع وجوه بائسة وكراسي مزخرفة فمن يجالس من ..
وما نفع ربيع إخضر عند فلا وعلان وترك للفقير بستان بلا أغصان ..
أعوام قادمة .. تحمل للفقير في صناعة الربيع العربي خصم لجوج .. يوقظه من ليله ..
ويحرمه من دفء نفطه .. خصم لجوج يذهب الذهون .. خصم لجوج يصرعه ان هو لم يحصل
على كهرباءه وماءه ونفطه ... فهل سيتذكر ربيعهم ام سيتذكر نار اسعارهم ...
هذا عام 2012 جالب لاعوام خصم لجوج فمن ادعى انه كلام فلينتظر جوع يأجوج ومأجوج
... عالم الان يحصد تبذير امواله وتحقير مسكينه ونسيان فقيره وإهمال عقله .. وإهدار ماله
واستهتار بأرضه .. عالم يحصد لؤم القلوب وقسوتها على كل يتيم .. عالم يحصد ثقل مادته
ليدخل منطقته الحرجة ليعرف ما معنى ان تكون إنسانا وليس مغتصبا لاي بستان ...
الكاتبة وفاء الزاغة