لغز جريمتيّ وادي السير وعين الباشا التي ارتكبها مجرم خلال 24 ساعة

خاص 

*أطلق الرصاص على مسن في محل تجاري وصورته الكاميرات وألقي القبض عليه في الرميمين

*من يكشف دوافع الجريمتين التي هزت الرأي العام وتناقلتها كل وسائل الإعلام؟

لا تزال دوافع أخطر قاتل تم إلقاء القبض عليه في عمان مجهولة السبب، وراء قتله لاثنين في عمان وضواحيها خلال 24 ساعة قبل أن يقع المجرم بقبضة الأمن بمنطقة الرميمين، التي استخدمها كمكان للتخفي وإخفاء معالم جريمته حيث كان يستعد ربما للقضاء على ضحية أخرى ولكن لم يسعفه الوقت في ذلك، المعلومات لا زالت شحيحة جدا أو معدومة حول هوية المجرم وأسباب ودوافع الجريمة التي دفعته للتخلص من رجل مسن في منطقة وادي السير، وسيدة ثلاثينية في لواء عين الباشا، فالجريمتان بعيدتان جغرافيا ولكنهما نقطتان في زمان واحد يدفع في ذهن المجرم الذي تمكنت الكاميرات من كشف هويته وتسريع واختصار الوقت في القبض عليه من قبل أفراد البحث الجنائي الذين وصلوا اليه في الوقت المناسب.

وتتمثل قصة المجرم والتي بدأت عندما تم بث خبرا مفاده أن مجرم قام بإطلاق العيارات النارية على مسن في محل تجاري وفقا لمشاهد وثقت اللقطة عبر الكاميرا الخاصة بالمحل مكان الجريمةوبعدها بساعات قليلة جرى الحديث عن ضحية أخرى في منطقة عين الباشا بخبرا مرسوماً بالدم ومسوماً بالرصاص الغادر لسيدة ثلاثينية لا نعلم إن كانت ذو علاقة قرابة بالضحية الأولى أو حتى بالقاتل باعتبار أن ذلك ستكشفه المعلومات والتحقيقات المستمرة الآن، وما هي إلا ساعات قليلة حتى انكشفت وتكشفت الحقيقة، الدم مختلف ولكن المجرم واحد ذاته ذات الرصاص، والذي كشفته الرواية الأمنية التي تناولتها وسائل الإعلام عبر خبر أمني جاء به:تعرّض إحدى السيدات في منطقة لواء عين الباشا لإطلاق النار من قبل أحد الأشخاص الذي تبيّن أنّه ذات الشخص مرتكب الجريمة السابقة وما لبثت أيضاً أن فارقت الحياة".

الرأي العام يتساءل متشوقاً بحسرة لمعرفة تفاصيل أكثر حول الجريمة المتصلة زمنياً، المنفصلة مكانياً ولكن ستبقى فصول ذلك مشروعة على كل الأسئلة ربما وحال تحويل القضية بعد إنهاء التحقيقات الأمنية إلى القضاء لمحاكمة المجرم السفاح الذي أزهق روحين بدم بارد، ولأسباب غرائزية وحشية حيث هناك ستكتمل فصول الحكاية المؤلمة التي بدأت وانتهت بالدم والرصاص.