من جديد يثير محمد صلاح نجم ليفربول عاصفة من الجدل، والسبب كان في توزيعه هدايا على أطفال إنجليز في أحد المستشفيات.
صورة” صلاح” مع الأطفال الإنجليز أججت عاصفة من الغضب عند قوم، في حين رآها آخرون أمرا طبيعيا لا يلام عليه.
الناقمون على صلاح ساءلوه: أين أنت من مليون طفل غزاوي تم تشريدهم على مرأى ومسمع من العالم المتحضر؟
ليس فخر العرب
في ذات السياق سخر عدد من النشطاء من لقب "فخر العرب” الذي يلقب به صلاح، مؤكدين أن فخر العرب الحقيقي هم أهل غزة.
أحد النشطاء (بلال البخاري) كتب تغريدة بعنوان "صلاح الذي لا ينصرنا”، عدد فيها مواقفه التي اعتبرها سبة في جبينه، منها: نعيه ملكة بريطانيا، وتجاهله إرث بلادها الاستعماري.
وأضاف أن صلاح لا يمثله، مؤكدا أن الإنسان ما هو إلا مجموعة من التجارب والمواقف.
المقارنة مع ويجز
إحدى الناشطات قالت إن الحياة مواقف، ترفعك عاليا او تهوي بك إلى أسفل السافلين في عيون الناس.
وأضافت أنه في هذا العدوان على غزة، رأينا الفرق واضحنا بين من تغنينا بأخلاقه "صلاح” وبين من كنا نراه مجرد فنان هاوي”ويجز”، مشيرة إلى أن ويجز تبنى القضية بكل الطرق التي استطاع ان يعبر بها عن دعمه الدائم والمستمر،في حين أن صلاح انتقائي.
عقدة النقص
لم يعدم صلاح من يدافع عنه، حيث اتهم أحد أنصاره المهاجمين له بأنهم فشلة يعانون عقدة النقص.