في بيت عزاء شهداء جامعة "التكنو" حضر الديوان الملكي وغاب الرئيس ووزرائه ورئيس الجامعة
أهالي المتوفين وعلى مدار الأيام الثلاثة كانوا يتوقعون أن أبنائهم الشهداء هم أبناء الوطن وأبناء جامعاتهم ولكن وللأسف حتى اتصال هاتفي لم يتلقوه من الجهات المعنية، لا من دولة الرئيس أو حتى وزير التعليم أو الوزراء وهم كثر "ما شاء الله" ورئيس الجامعة أيضا غاب هو الآخر مكتفين بالنعي عن بعد أو عبر السوشيال ميديا، فالرئيس مثلا نعى الشهداء من الطريق الصحراوي عبر تصريح تلفزيوني أثناء تفقده أحد الشوارع، وكذلك الآخرين الذين اكتفوا بإعلان نعي وزعوه هنا وهناك وسقط الواجب معه، أو وكأن الأمر لا يعني إلا أصحابه ولا نعلم ماهو الشيء الأهم الذي جعل كل هؤلاء يغيبون عن تأدية واجب العزاء وما هو الأهم من هذا كله خصوصا وأن عيوب الطريق وغياب السلامة عنها وتوقيت دولة الرئيس الذي عاند بفرضه وإلزام الجميع به كان سبب في حصول قدر الله وأجله بحق طلاب العلم، ذهبوا فجرا من أجل شهادتهم فعادوا بالأكفان قبل صلاة الظهر.