حديثة الخريشا .. الوزير الذي حمل الراية الوطنية أباً عن جدّ ..
وزير ميدان لفت الانظار لجهة تواجده في معاقل الشباب الأردني، بيد ما تركه من بصمة فاعلة بتكريس تهج الوعي الشبابي لدى فئة عريضة من الأردنيين، وهو الوزير الشاب الذي يجسد تطبيقا عمليا للرؤى والدعوة الملكية لضخ الدماء الشابة في المشهد السياسي الشبابي الأردني. أطل على المشهد السياسي الداخلي بصفة رسمية ابان حكومة الدكتور هاني الملقي مطلع العام 2017 وزيرا للشباب بالتعديل الوزاري انذاك، وقد شهدت وزارة الشباب في عهدة تفاعلا حيا لانخراط الجسم الحكومي بالأطر الشبابية، وما سبق ذلك من ما وصفه مراقبو الشأن الشبابي بأنه ثورة داخل أروقة وزارة الشباب لمجابهة كل اشكال البيروقراطية، وبسط نفوذ اللامركزية في القرار الاداري، بقرارات جريئة للوزير الشاب تقضي بتفويض الصلاحيات الادارية والمالية وما يتعلق بالأندية والهيئات الشبابية الى مدراء الشباب في المحافظات لتوفير الوقت والجهد على الموظفين والانظلاق بالمسيرة الشبابية نحو اوج ازدهارها. تجربة الوزير الخريشا السابقة وما لحقها من خبرات خلال انتسابه لحزب ميثاق الوطني وتفاعله المميز من خلال هذا الاطار ، أسهمت باختياره ودخوله فريق حكومة د.بشر الخصاونة في التعديل الاخير وزيرا للشؤون السياسة والبرلمانية بقوة واستحقاق، ترجم مخرجاتها سريعا وبصورة لافتة لحجم التواجد الميداني في عقر الشارع الأردني عبر مؤسساته وأطره، الى جانب اللقاءات التي يستضيفها داخل معقل الوزارة ولقاءه ناشطي العمل السياسي والاجتماعي، ومثيلاتها من اللقاءات الحوارية في المحافظات مع القيادات الشبابية والنسوية و أبناء المجتمع المحلي، بالإضافة الى الجامعات المعقل الاول للفئة الشبابية واحد اهم اركان عملية المشاركة السياسية والحزبية، نجح خلالها الوزير الخريشا في رفع مستوى غير مسبوق لتفاعل الجسم الرسمي والشارع.