حزب العدالة في تركيا: استجواب رؤساء جامعات أميركية بسبب غزة يشبه محاكم التفتيش

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك إن استجواب رؤساء جامعات أمريكية مثل بنسلفانيا، وهارفارد، ومعهد ماساتشوستس، في الكونغرس، يشبه محاكم التفتيش في العصور الوسطى.

وأوضح أن عمليات الاستجواب تمت على خلفية سماح رؤساء بعض الجامعات للطلاب بالتظاهر دعما لفلسطين.

وأشار جليك إلى أن رد رؤساء الجامعات كان "هذه هي حرية التعبير، فنحن نسمح حتى بمناقشة الأفكار الأكثر إثارة للدهشة والصدمة في الجامعة".

وأكد أن هذا المشهد يأخذنا إلى الخلف وتحديدا للعصور الوسطى حيث كانت تعقد محاكم التفتيش

ولفت أن رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل، لم تحتمل الضغوطات واضطرت للاستقالة، وتم تعيين رئيس اتحاد الجمعيات اليهودية في شمال أمريكا بديلا عنها.

وأشار أن الجميع يضطر "للصمت أمام الضغوط"، مضيفا "محاكم التفتيش الجديدة هذه تشكل تهديدا على كل ما حققه العقل والعلوم والبشرية من خلال الحضارة".

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أدلى رؤساء 3 جامعات أميركية رائدة – كلودين جاي من جامعة هارفارد، وسالي كورنبلوث من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وماغيل بشهادتهن في جلسة استماع في الكونغرس الأميركي حول تزايد معاداة السامية في حرم الجامعات، بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.