رسالة "خطيرة" جدآ من عباس لبنيامين نتنياهو .. استثناء "حق العودة" وانبطاح كامل للرئيس الفلسطيني للاسرائيليين

اخبار البلد : ذكرت مصادر مقربة جدا من الرئيس عباس على نص الرسالة" التاريخية العتيدة " التي تهدد سلطة عباس بتوجيهها الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والتى تحدد فيها القيادة الفلسطينية ما اسمته اسس استئناف المفاوضات مع اسرائيل والتي من المقرر ان يتم اطلاع الجانب الاميركي عليها وان يتم نقلها الى اسرائيل من خلال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة .

وتتكون الرسالة من اربع صفحات من القطع الوسط باللغة العربية وسبع صفحات باللغة الانجليزية .

الرسالة تتجاهل تماما قضية اللاجئين وتخفى ما تم من تفاهمات بين عباس واولمرت

 

 

وقد حددت الرسالة شروط الفلسطينيين لإعادة عملية السلام بين الجانبين، وهي: "قبول الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود عام 1967، مع إمكانية تبادل طفيف للأراضي متساو بالقيمة والمثل، ووقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية".

 

وشملت الشروط "الإفراج عن المعتقلين وخاصة الذين تم اعتقالهم قبل عام 1994، وإلغاء كافة القرارات التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية منذ عام 2000".

 

وفي قراءة متأنية للرسالة يلاحظ ما يلي :

 

اولا : الرسالة لم تات مطلقا على ذكر اللاجئين لا ذكرا مباشرا ولا تلميحا رغم استعراضها لتاريخ المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية من اوسلو عام 1993 الى اللحظة الراهنة ولم تتحدث ابدا عن حق العودة والاكتفاء بالاشارة الى قضايا الحل النهائي .

الرسالة تهدد بحل السلطة وهو تهديد تدرك اسرائيل عدم جديته

 

 

ثانيا : يتجاهل عباس في رسالته ذكر تفاهماته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق " إيهود أولمرت " و يكتفي عباس بالقول ان سياسات نتنياهو مخالفة لتفاهمات عباس مع نظيره الاسرائيلي .

 

ثالثا : ابرز ما يميز الرسالة-الوثيقة ، انها تحمل اول اعتراف تاريخي معلن من محمود عباس بان ما سمي على امتداد اكثر من خمس سنوات بشروط الرباعية الدولية هي شروط عباس نفسه والتي يصفها في النص المرفق ب " وفقا لبرنامجي المتمثل ب " ، ويقوم عباس بتعدادها بندا بندا ، وهي نفس شروط الرباعية الدولية .

رابعا : التهديد الوارد في الرسالة هو حل السلطة وتحميل اسرائيل مسؤولياتها كسلطة احتلال ، وهو تهديد تدرك اسرائيل سلفا ان سلطة عباس لا ولن تقدم على " نحر " نفسها ، وبالتالي هو تهديد بلا فاعلية .

 

 نشر هذه الوثيقة الخطيرة ، ونعتقد ان من حق السلطة الفلسطينية ، بل ومن واجبها ان توضح لابناء الشعب الفلسطيني صحة الوثيقة من عدمها ، لكننا وكما وعدنا حين انطلقنا ، واكدنا عندما حوربنا بكل الوسائل اننا ماضون على العهد الذي قطعناه على انفسنا بكشف ونشر كل ما نعتقد انه يشكل أضرارا بمصالح اي شعب من الشعوب العربية والاسلامية .

 

 

وفيما يلي نص الرسالة كما هي مصورة وليست كتابة وكما وردتنا من المصدر المقرب من عباس والتى لم يتسن لنا تاكيدها او نفيها :

 

 

gy1_copy_copy_copy

 

gy2_copy_copy_copy

gy3_copy_copy_copy

gy4_copy