النائب جميل الحشوش يروي تفاصيل ليلة القبض على حارقي سيارته في الأغوار

اعترفا بجريمتهما بعد "كاسة شاي" في منزل النائب والشرطة تداهمهما بعدها

هبة الحاج 

في قصة إقدام شخصين على حرق سيارة النائب جميل الحشوش المصطفة أمام منزله وتحت "معرش الخشب" القابع أمام منزله، يروي النائب لـ"أخبار البلد" ما حدث بعد أن سقى مفتعلي الجريمة الشاي حتى سلمهم لقبضة الشرطة.

قال الحشوش، ان الشابين ووفق ما رصدته الكاميرات جلبا مادة "الديزل" من باصات متوقفة بالقرب من منزله وقاما برش المادة ووضع المناديل بالقرب من خزان "البنزين" الخاص بالمركبة وبالقرب من البطارية ومناطق أخرى اعتبرها "مدروسة".


وأضاف أن الشابين أضرما النار في مقدمة المركبة بالقرب من مساحاتها، لتشاهدها سيدة جارة له عند الرابعة والنصف فجرا، كانت في طريق عودتها من المستشفى، بعد أن ذهبت له في أمر طارئ، حيث أبلغته بأن النار تحرق سيارته، ليقدم الى السيارة ويطفئ النار.

وتابع الحشوش ان لطف الله وقدوم هذه المرأة في الوقت المناسب نجا منطقة غور الصافي من كارثة حقيقية فالمركبة مصطفة في معرش خشبي، ويعلوها اسلاك كهرباء تغذي المنطقة، ولو تأخر الأمر 5 دقائق فقط لانفجر خزان البنزين ووقع المحذور.


وبين أنه جرى التعرف على الشابين المتورطين بالحادث، حيث أتوا إلى منزله بأنفسهم وقالوا له "نحن من فعلنا ذلك بسبب تلقينا المشروبات الروحية"، ولك حرية ما تريد أن تفعل بنا فقام النائب بجلب الشاي لهم ومن ثم أحضر الشرطة لإلقاء القبض عليهم.

بدوره قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ بلاغاً ورد فجر يوم الحادثة بقيام مجهولين بإضرام النار بمركبة أثناء اصطفافها أمام منزل مالكها في منطقة غور الصافي، ونتج عن الحادثة أضرار مادية بسيطة فقط بالمركبة دون أية إصابات تذكر .