عواقب مستقبليه تهدد الاستقرار السكاني في الاردن


شيرين المساعيد


المجلس الأعلى للسكان تتناول ابرز القضايا التي تنطوي على عواقب مستقبلية يمكن أن تهدد الاستقرار السكاني والاقتصادي.


وبحسب بيان صادر عن المجلس، فإن أولى تلك القضايا تتعلق بالتوزيع الجغرافي غير المتوازن للسكان وما يترتب عليه من كلف مالية وإدارية وأضرار اقتصادية وبيئية ناجمة عن تركز 92 في المئة من سكان الأردن في النصف الشمالي الغربي من البلاد.


وتتعلق الثانية بـ"الفوائد المتعددة التي تعود على الزوجين حديثي الزواج من تريّثهما في إنجاب مولودهما الأول".

والثالثة، تتعلق بالتبعات السلبية التي تترتب على تزويج الفتيات قبل بلوغهن سن الـ18 سنة.


وبين المجلس أن ثلاثة أرباع السكان يسكنون في 3 محافظات هي العاصمة، إربد، والزرقاء، حيث تأتي محافظة المفرق في المرتبة الرابعة وهي المحافظة الأعلى في نسبة (وليس عدد) اللاجئين السوريين بين سكانها



وبلغ عدد المواليد المسجلين 2010-2022 بلغ قرابة 2.68 مليون مولود بمتوسط سنوي حوالي 200 ألف مولود؛ أي بقرابة مليون وربع مولود كل ست سنوات


وتوقع المجلس الحياة بالسنوات للأردنيين وفقا لإحصاء صدر العام الماضي 73.3 سنة (للذكور 72.3، للإناث 75.1)، فيما توقع الحياة الصحية بالسنوات (لعام 2021) (للذكور 68.1، وللإناث 67.2)