فضيحة "رش مصاري" بطلها مستشار في شركة كبرى

كتب فارس كرم 

مدير إعلامي في إحدى الشركات الكبرى وهي بالمناسبة شبه حكومية إن جاز التعبير مطلوب رأسه على عجل لصالح جهات رقابية وتحقيقية تتولى هذه الايام مهمة التحقق والتثبت "معلومات تؤكد تورط بصرف اموال للشركة على بعض وسائل الاعلام وبعض المنتفعين الدائرين في فلك المعلم اذ يقوم المستشار بصرف مبالغ بالآلاف لصالح البعض بطرق ملتوية وغير مشروعة كأن يقترح عليهم عقد ورش لا تقام بالاساس وهي فعاليات وهمية ورقية مقابل توفير مبالغ نقدية يتم صرفها زوراً وبهتاناً ومن اموال الشركة الحكومية على زمرة "الريس" الذي يطيب له ما يصنعه الحراث المستشار.

الاوراق الرسمية والتي صنفت تحت بند تبرعات تشير الى عشرات الآلاف من الدنانير لشركات ومؤسسات ومراكز ابحاث وكتاب وزملاء اعلاميين بحجج تمويل او رعاية او الدخول في مشاركات لفعاليات بين ان الكثير منها لم يقام ابداً وان هناك ورش كانت على الورق ومؤتمرات وهمية كان يعلم المدير المستشار السمسار المنشار الذي يبدو انه كان "يلحس أصبعه" من كل رعاية او تمويل او دفع وفقاً لمنتفعين قالوا بأنهم دفعوا لسعادة المستشار على طريقة "ارشي بتمشي" مما يفرض واجباً وطنياً ورقابياً بتحويل المدير الى جهات تحقيقية واسترجاع او استعادة المبالغ التي "زرقها" وسمسرة عليها منه بالحال خصوصاً وان الوثائق التي نملك نسخة منها طافحة بالاسماء الرنانة التي كانت "تمجّد الرئيس" وتكيل له قصائد المدح والنثر والخطابات على شكل مقالات في الصحف اليومية والالكترونية حيث تبين ان كل شيء مدفوع مسبقاً وعليه الضريبة على قاعدة "فت قروشك وطعمي الجيبة والعين والفم" لتصبح غريزة الضرب على الدف هي الماشية منذ وليد اللحظة الاولى لهذه الشركة التي تحتاج الى افرهول او فورمات .