اسرائيل تطارد السنوار الذي أذاقها الويل... والجيش: إنه تحت الأرض
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن قوات الجيش تحاصر منزل زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو: "أريد إطلاعكم على مسألتين: قلت أمس (الثلاثاء) إن قواتنا تستطيع أن تصل إلى أي مكان في قطاع غزة، وهي تحاصر الآن منزل السنوار".
وتابع: "منزل السنوار ليس حصنه الحصين وهو يستطيع أن يهرب، لكن هي مسألة وقت فقط حتى أن نلقي القبض عليه".
وقال نتنياهو: "ثانيا، نمارس ضغوطا كي يتسنى للصليب الأحمر زيارة المحتجزين. تحدثت اليوم مرة أخرى مع رئيسة الصليب الأحمر، وقلت لها إن عليها التوجه إلى قطر، التي ثبت أن لديها أداة ضغط على حماس، وأن تطالب بأن يتسنى للصليب الأحمر زيارة المحتجزين وبالطبع تزويدهم بالأدوية".
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن يحيى السنوار غير موجود فوق الأرض وهو تحت الأرض و"نسعى للوصول إليه وقتله".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن جيش الدفاع هاجم قيادات لحزب الله في جبهة الشمال.
وقال هاغراي في مؤتمر صحفي الأربعاء، إنه لا مخاطر على إيلات واصفا وعملية الحوثيين هي بـ"إرهابية برسالة إيرانية".
وأضاف أن جيش الاحتلال مستعد في كل الجبهات دفاعا وهجوما، وأنه يعمق العملية العسكرية في في خانيونس.
وأشار هاغاري إلى أن جيش الاحتلال يحاصر إحدى المناطق في خانيونس، مؤكداأن الحرب لن تنتهي في أيام قليلة وهناك أمور إنسانية يجب أن معالجتها في غزة.
وبين أن 138 محتجزا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ما زالوا في قطاع غزة، مطالبالمنظمات الدولية بالعمل على زيارة المحتجزين في قطاع غزة.
الحرب على غزة
في اليوم الـ61 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، وتصعيد هجومه البري وقصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، واستهداف المدنيين وتهجير الفلسطينيين.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 16 ألفا و248، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 410 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.