دور الأسرة في تماسك المجتمع… محاضرة للسلم المجتمعي في “الشرق الأوسط”
ركزت محاضرة قدّمها مركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام، في حرم جامعة الشرق الأوسط، على مفهوم الأسرة التي تلعب دورًا حاسمًا في تماسك المجتمع، فهي تعمل كوحدة أساسية تشكل الأفراد وتفاعلاتهم داخل المجتمع الأوسع.
المحاضرة تعد امتدادًا لسلسلة المحاضرات التي تقدمها مديرية الأمن العام من خلال إداراتها ووحداتها، في تجسيدٍ واضح وصريح من الجامعة بأن مؤسسات الدولة الأردنية كافة تعد مثالًا يحتذى بها في رسم علاقةٍ نوعية لا مثيل لها.
وجاء في الجلسة الأولى من المحاضرة التي قدمها النقيب سلامه العوران من مركز السلم المجتمعي أن الأسرة تعتبر عاملًا أساسيًا في التنشئة الاجتماعية، حيث تلعب دورًا محوريًا في نقل القيم، والأعراف، والممارسات الثقافية إلى جيل الشباب؛ إذ إن نقل التوقعات المجتمعية، والمعايير السلوكية يساعد الأفراد على فهم أدوارهم ومسؤولياتهم داخل المجتمع الأكبر.
لتناقش الجلسة الثانية التي قدمها كل من: النقيب معتصم المجالي، والملازم أول أسيد الخالدي كأحد أعضاء الفريق التوعوي المتنقل في مركز حماية الأسرة المحاضرة، ما تُترجمه الروابط الأسرية القوية إلى روابط مجتمعية متينة ومتماسكة، حيث تميل المجتمعات ذات الأسر المتماسكة إلى إظهار قدر أكبر من الثقة الاجتماعية، والعمل الجماعي، إلى جانب الدور الحاسم الذي تلعبه في الحفاظ على التراث الثقافي وهويته.