نقيب تجار الألبسة: أجلنا "الجمعة البيضاء".. والعدوان على غزة أثر على مبيعاتنا

محمد نبيل

قال نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة سلطان علان أن قطاع الملابس تأثر جراء العدوان الغاشم على أهلنا في غزة، مثله مثل مختلف القطاعات، حيث شهد القطاع عزوف ملحوظ عن الشراء في أول شهر لاندلاع الحرب، ولكن مع انخفاظ درجات الحرارة ومع الهدنة الانسانية في غزة، تحسنت الحركة الشرائية بعض الشيء، وبالتالي فان أي انخفاض جديد على درجات الحرارة أو تمديد للهدنة من شأنه رفع الحركة الشرائية التي تعتبر الآن تحت المتوسطة.

وعن تأثر قطاع الملابس والأحذية بحملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الأجنبية، قال علان في حديثه لـ"أخبار البلد" أن هناك موقع الكتروني واحد توجد حوله "شبهات" لأنه يقدم اعفاءات في النقل للاحتلال، وهذا الأمر لا يخفى على المستهلك، حيث اقتصرت المقاطعة على هذا الشكل وبعض المواقع الالكترونية الخارجية التي تدعم الاحتلال وتقدم له خصومات.

وأكد أن نقابة تجار الألبسة والأحذية والأقمشة أقاموا حملة باسم "غزة في قلوبنا"، وشهدت نشاطاً كبيراً من التجار، اضافةً لتقديم تبرعات كبيرة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حيث يجري الآن اعدادها وتجهيزها لارسالها الى غزة، وسيتم الاعلان عن أرقام الحملة وحجمها خلال أيام.

من جهة أخرى، أوضح علان أن النقابة طالبت بتأجيل "الجمعة البيضاء"، حيث لقي هذا الطلب تجاوباً من أغلب التجار، وسيتم الاعلان عن موعد جديد لـ"الجمعة البيضاء" وغالباً سيكون في نهاية شهر يناير من العام الجديد، بسبب انخفاض حجم المبيعات خلال أيام الجمعة البيضاء رغم نشاطها، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. 

وجدد علان مطالبه بإعادة النظر بضريبة المبيعات، موضحا أن القدرة الشرائية تراجعت بشكل ملحوظ وبخاصة على قطاع الألبسة والأحذية الذي يعد من القطاعات الاقتصادية المهمة في الأردن. 

وتتضمن السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة. ويوجد في المملكة قرابة 14 ألف تاجر ونحو 4000 مستورد يعملون في مجال الألبسة والأحذية، الذي يشغل نحو 60 ألف عامل وعاملة 97 بالمئة منهم أردنيون.

وأشار في نهاية حديثه الى أن القطاع يستورد بضائعه بشكل أكبر من الصين وتركيا وبعض دول شرق آسيا مثل بنقلادش وفيتنام.