وتضع مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون بين بنك أبو ظبي الأول وشركة هالو في أبو ظبي، وتسلط الضوء على الابتكار والتفاني الثابت لتزويد عملاء بنك أبو ظبي الأول بتجربة استثمارية استثنائية.

لقد شهدت السندات المالية المهيكلة - وهي منتج مالي شائع بين المستثمرين الباحثين على ضبط نسبة الأرباح إلى المخاطر - ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب خلال السنوات الأخيرة. وتعمل تقنية هالو المتطورة على تبسيط عملية الاستثمار في السندات المالية المهيكلة، مما يوفر للمستثمرين إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات المهيكلة مع تمكين المؤسسات المالية من تحسين عروضها.

وأعرب صادق حسين - الرئيس التنفيذي لشركة هالوللاستثمارالشرق الأوسط وأفريقيا في سوق أبو ظبي العالمي؛ عن حماسه لهذا التعاون، قائلاً: "نحن متحمسون للعمل جنباً إلى جنب مع بنك أبو ظبي الأول؛ المؤسسة المرموقة التي لديها التزام قوي للابتكار ونجاح العملاء. ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة لدينا، يستعد بنك أبو ظبي الأول لإعادة تشكيل مشهد السندات المالية المهيكلة في الأسواق المالية العالمية."

كما أوضح ميشيل لونجيني - الرئيس العالمي للخدمات المصرفية الخاصة لدى بنك أبو ظبي الأول؛ إنه من خلال الاستفادة من إمكانيات منصة هالو، فإن هدفنا هو تحسين الفعالية والشفافية والتوافرمن السندات المالية المهيكلة لعملائنا. وستمكننا هذه الجهود من تقديم حلول استثمارية أكثر تخصيصًا، وضبط نسبة الأرباح إلى المخاطر لعملائنا، وتعظيم فرص الاستثمار لهم. ويتماشى هذا التعاون مع التزامنا بنجاح العملاء وتصميمنا على تقديم منتجات استثمارية متطورة تلبي المتطلبات المتغيرة للسوق. وننتظر بشغف النتائج المحتملة لهذه الشراكة ونتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع هالو لتحفيز التحولات الإيجابية في عرض السندات المالية المهيكلة لدينا.

تهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال أسبوع أبو ظبي المالي (Abu Dhabi Finance Week) في سوق أبو ظبي العالمي إلى تمكين المستثمرين من الوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات والحلول الاستثمارية تشملها الثقة والخدمات المتميزة المرتبطة بشركة مالية عالمية رائدة مثل بنك أبو ظبي الأول. وتساهم مذكرة التفاهم الاستراتيجية الحالية في تمكين الطرفين من تحقيق النمو والنجاح في المشهد المالي العالمي المتغير باستمرار.

نبذة عن بنك أبوظبي الأول

يتمتع بنك أبوظبي الأول بحضور استراتيجي قوي في 20 سوقاً حول العالم، ويتخذ من أبوظبي مقراً له، ويمثل بوابة للتجارة وأنشطة التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويبلغ إجمالي موجودات البنك 1.2 ترليون درهم إماراتي (323 مليار دولار أمريكي) حتى نهاية سبتمبر 2023، وهو من بين أكبر 50 بنكاً في العالم من حيث رأس المال السوقي، وأحد أكبر المجموعات المصرفية في العالم. ويقدم البنك خدماته إلى العملاء من المؤسسات والأفراد ضمن أربعة قطاعات أعمال رئيسية: الخدمات المصرفية للاستثمار، الخدمات المصرفية للشركات والأعمال التجارية والدولية، الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية الخاصة الدولية. يذكر أن البنك مدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ويتمتع بتصنيف Aa3 و AA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، مع نظرة مستقرة. وفي مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، حصل البنك على تصنيف A من قبل مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال MSCI، كما تم تصنيف بنك أبوظبي الأول بين أفضل 10% من البنوك العالمية وفقاً لمؤشر Refinitiv، ويعتبر الأفضل في مجال الاستدامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وهو الشريك الاستراتيجي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.