%5 حجم دخول المساعدات عبر معبر رفح إلى غزة
أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، الثلاثاء، دخول عشرات الشاحنات من المساعدات إلى مدينة غزة وشمال القطاع خلال فترة الهدنة.
وقال إن المساعدات كانت لمراكز الإيواء وخارجها، مضيفا أن ذلك جرى عبر عملية مشتركة بين "أونروا" والهلال الأحمر الفلسطيني وبقية منظمات الأمم المتحدة، وذلك في تصريح للمملكة.
وحول طبيعة المساعدات قال، إنها تحتوي على مواد غذائية ومياه الشرب وحليب أطفال والدقيق ومعلبات وغيرها من المواد الغذائية المختلفة.
وأشار إلى أن حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية عبر معبر رفح هو 5% من الحجم الذي كان يدخل قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال، إن معدل الدخول اليومي للشاحنات هو 50 شاحنة، وقبل الحرب على غزة كان يدخل 500 شاحنة، وأحيانا 600 شاحنة في اليوم.
"ما نريده إدخال 200 شاحنة يوميا لمدة شهرين متواصلين على الأقل من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الضرورية " وفق أبو حسنة.
وشدد على أن معبر رفح لوحده لا يكفي لإدخال احتياجات القطاع من المساعدات، مضيفا أن "المعبر الوحيد الذي لديه الإمكانيات والآليات وأجهزة الكشف هو معبر كرم أبو سالم.".
وحول أعداد النازحين قال أبو حسنة: "لدينا في مدارس الأونروا الآن 1.1 مليون نازح موزعين على نحو 156 مدرسة".
وتابع: "نحن نحاول جاهدين توفير مواد غذائية ومياه، وهناك رعاية طبية من خلال 125 نقطة طبية متنقلة، وهناك دعم نفسي، ولكن ما يقدم هو قليل".
"في مراكز الإيواء قتل حوالي 216 نازحا، وأصيب ما يقرب ألف، وقتل لنا ما يقرب 113 موظفا من موظفي الأونروا، وبالمجمل هناك حالة انهيار إنساني كبير" وفق أبو حسنة.
وحول الاستعداد لفصل الشتاء قال أبو حسنة: "الآن في فصل الشتاء نحن بحاجة إلى فراش وأغطية وملابس شتوية، ونحن نعمل جاهدين على إدخالها أو على الأقل فتح ممر تجاري لإدخال البضائع حتى يتمكن الناس من الشراء".
وقال، إنه خلال 24 ساعة الماضية كان هنالك زيادة في أعداد النازحين بالذات الذين قدموا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه؛ لأن غزة والشمال فيها تدمير هائل لا يتخيله العقل.