خلال لقائهم رئيس الديوان الملكي...شيوخ ووجهاء قرى الشتات الفلسطيني المهجرة: الهاشميون يجسدون أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه القضية الفلسطينية
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي اليوم السبت،شيوخ ووجهاء وممثلين عن قرى الشتات الفلسطيني المهجرة، برئاسة النائب الدكتور أحمد عشا
واشار العيسوي، في بداية اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤن العشائر كنيعان البلوي، إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمتواصلة التي يبذلها جلالته لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومساعية لتأمين استمرار وصول المساعدات الفورية والعاجلة للأشقاء هناك، الذين يتعرضون لأقسى أنواع الجرائم والوحشية
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل ومنذ اليوم الأول للحرب ، التي انتهكت جميع المواثيق والقوانين الدولية، جهودا كبيرة لوقف العـقاب الجماعي، بحق الأهل في غزة، ووقف هذه المجازر، التي يندى لها جبين الإنسانية
وأضاف أن الأردن بقياد ته الحكيمة، يوظف مكانته الدولية لإيصال رسائل واضحة للعالم أجمع، بأن ما تقوم به إسرائيل من قـتـل للمدنيين، وهدم لكل المرافق الحيوية، مخالفٌ لجميع الشرائع السماوية والقانونية والقيم الإنسانية،، وأن ذلك يتطـلب تدخلا فوري لوقف الحرب، وفرض هدنة إنسانية، وإدخال المساعدات الكافية بشكل متواصل ومستمر
وأشار العيسوي إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ومساعيها لوضع الرأي العالمي في صورة ازدواجية معايير المجتمع الدولي، وانعكاس ذلك، على مشاعر الشعوب العربية والإسلامية، كاشفة من خلال المقابلات التلفزيونية مع وسائل إعلام أجنبية زيف الإدعاءات الإسرائيلية وأعمالها الإجرامية، وانتهاكاتها للقرارات الدولية، ومنظومة حقوق الإنسانئ، من خلال توضيح الصورة الحقيقية لماهية الصراع
كما لفت إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مبينا أن سموه أشرف مباشرة على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الجديد لجنوبي قطاع غزة، ومرافقة بعثة وكوادر المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك متابعة سموه لعلميات إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء في غزة، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة
وقال العيسوي إن الاردن سيستمر ببذل كل الجهود، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية في غزة ونابلس وجنين، بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية،، وأن الأردن، سيبقى بعـزيمة وتوجيهات قيادته الهاشمية، يوظف كل أدواته وإمكانياته، من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإسناد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ولن يدخر الأردن جهدا، من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، بحق الشعب الفلسطيني
وأكد أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، مواقف تاريخية، فهي قضية الأردن الأولى، مشيرا إلى تأكيدات جلالة الملك، بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، إلا إذا تم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، في الحرية والاستقلال، ويفضي إلى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية