العدوان على غزة يضعف الرحلات الخارجية

انعكست الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة على تراجع وتيرة رحلات الأردنيين إلى الخارج لغايات السياحة، بحسب عاملين في القطاع.


وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر سهيل هلسة "إن الطلب على الرحلات الخارجية خجول جراء الأحداث القائمة من اعتداء على الأراضي الفلسطينة المحتلة وقطاع غزة، إضافة الى عدم وجود إجازات وعطل في المملكة في الوقت الحالي".
وأكد هلسة، أن غياب الموسم السياحي للرحلات الخارجية أضعف مستوى الطلب على السفر لغايات السياحة.
وأضاف "الإقبال على السفر خلال الفترة الحالية ضعيف جدا".

ورجح هلسة أن يكون هنالك طلب على الرحلات الخارجية خلال الفترة المقبلة، التي تتزامن مع دخول الأعياد ورأس السنة.

وقال صاحب مكتب سياحة وسفر عمر عبده "إن الحركة على السياحة الخارجية سيئة جدا".

وأكد عبده أن الجرائم التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية على المدنيين الفلسطينيين أثرت على حركة السفر الخارجية، وأصبح المواطن لا يبالي إلا بمشاهدة ما يحدث مع الإخوة الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه منذ بداية المجازر في بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والحركة متراجعة على الرحلات الخارجية.
وبين عبده، أن الرحلات الخارجية الموجودة حاليا تقتصر على الطلاب والتجار.

واتفق مدير مكتب سياحة وسفر خالد الأحمد، على أن الحركة على الرحلات الخارجية شبه متوقفة منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الأحمد أن المواطنين باتوا لا يهتمون بتلك الأمور تزامنا مع استمرار الجرائم الإسرائيلية، إضافة الى عدم وجود إجازات أو عطلات في المملكة قد تجعلهم يفكرون في إمضائها خارج المملكة.

وبين أنه خلال الشهرين الماضي والحالي، تم إلغاء الحجوزات كافة على الرحلات الخارجية.

ورجح أنه في حال كانت هنالك إجازات وعطلات خلال الفترات المقبلة، سنشهد إقبالا على الرحلات الخارجية.

وارتفع الإنفاق السياحي في الخارج خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بنسبة وصلت إلى 12.7 %، ليبلغ 136.5 مليون دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بحسب الأرقام الرسمية.