تصريحات هامة من نائب رئيس غرفة صناعة الأردن حول أرقام وصادرات وتبرعات القطاع الصناعي

محمد نبيل

- المنتجات الوطنية تضاهي المنتجات الأجنبية بالجودة والأسعار

- حملة "وفاء الدين" جمعت لغاية اللحظة ما يقارب الـ 15 - 16 مليون دولار لأهل غزة



قال محمد الجيطان نائب رئيس غرفة صناعة الأردن  أن الحرب الغاشمة على أهلنا في غزة التي تحدث الآن تؤثر على الاقتصاد الأردني بشكل عام وليس على القطاع الصناعي فقط، مبيناً أنهم يحاولون تفادي تداعيات وآثار هذه الأزمة قدر الامكان، وبنفس التوقيت يحاولون توجيه أنظار المواطنين الى الصناعة الوطنية ودعمها، لكي تزيد الحصة السوقية للصناعات المحلية في السوق المحلي.

وأوضح الجيطان أن هنالك وعي كبير في الشارع الأردني وتوجه لدى المواطنين الى الصناعة الوطنية، حيث ينعكس هذا الأمر على التشغيل وزيادة الأيدي العاملة في السوق المحلي، بالاضافة للحصة السوقية وارتفاعها في السوق.

وأكد على أن جودة المنتج الوطني تضاهي جودة المنتجات الأجنبية كما أنها تنافسها بالأسعار أيضاً، والدليل على ذلك ارتفاع الطلب الكبير على هذه المنتجات في الأسواق المحلية.

وعن أسباب انخفاض قيمة صادرات غرفة صناعة عمان في هذا العام بالمقارنة مع ذات التوقيت في العام الماضي، قال الجيطان أن انخفاض الأسعار نتيجة انخفاض بعض تكاليف المواد الخام المستخدمة في التصنيع أثرت على قيمة الصادرات، بالاضافة الى انخفاض أسعار الشحن أيضاً، مبيناً أن قطاع التعدين والكيماويات ومستحضرات التجميل والصناعات التموينية والغذائية تعتبر أكثر القطاعات تصديراً في الوقت الحالي.

وأشار الى أن حملة "وفاء الدين" التي أطلقتها غرفة صناعة عمان لدعم أهلنا في غزة مستمرة، حيث بينت الأرقام الأولية أن قيمة الدعم والتبرعات التي تم جمعها لغاية اللحظة وصلت الى 15- 16 مليون دولار بين تبرعات عينية ومالية.

يذكر أن صادرات غرفة صناعة عمان خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي بلغت 5.198 مليار دينار، مقابل 5.458 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2022 بحسب النشرة الاحصائية الصادرة عن الغرفة.