طلبة “الشرق الأوسط” يتدربون على المبادئ التوجيهية للذكاء الاصطناعي وأخلاقياته


 تدرّب طلبة جامعة الشرق الأوسط على المبادئ التوجيهية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته؛ إذ إن التقاطع الحاصل بين التقدم التكنولوجي والاعتبارات الأخلاقية، يوجب التدقيق في استخدامات الذكاء الاصطناعي وتبعاتها الأخلاقية.

الورشة التدريبية واحدة من حزمة البرامج التدريبية التي توفرها الجامعة على امتداد الفصول الدراسية، فالجامعة صاغت خارطة التمكين التطبيقي لطلبتها من أجل إعدادهم معرفيًا بشكلٍ كافٍ.

وركزت الورشة التدريبية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة على مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يعني قدرة الآلات على أداء المهام التي تتطلب عادةً الذكاء البشري، مثل التعلم، والتفكير، وحل المشكلات، والإدراك، وفهم اللغة، وأن ذلك يمكن أن يتجلى في أشكال مختلفة، بدءًا من الأنظمة القائمة على القواعد، وحتى خوارزميات التعلم الآلي.

وفي هذا الصدد، أوضح الطلبة أن للورشة أهمية كبيرة أضافت إلى رصيدهم المعرفي ما يحتاج إلى ساعات طويلة من البحث، مضيفين أن الورشة أطلعتهم على أحد الاهتمامات الأخلاقية الأساسية في الذكاء الاصطناعي والمرتبطة بالتأثير المحتمل على التوظيف والاقتصاد.

وأشار الطلبة إلى أن الورشة عرّفتهم على أنظمة الذكاء الاصطناعي التي قد تكون غير محصنة ضد التحيزات، فإذا كانت بيانات التدريب متحيزة، فإن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى إدامة هذه التحيزات وتفاقمها، ما يثير تساؤلات أخلاقية حول العدالة، والمساءلة، والشفافية في أنظمة الذكاء الاصطناعي.