المراشده يرعى في جامعة جدارا ندوة حول دور جلالة الملك في مساندة الأهل في قطاع غزة والمنتدون يرفعون بيان تأييد لجلالة الملك



رعى عطوفة الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة مديري جامعة جدارا/ المدير العام، وبحضور عطوفة رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور حابس الزبون ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور إيمان البشيتي، الندوة التي نظمتها جامعة جدارا عن الدور الذي يقوم به جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى لدعم ومساندة أهلنا في قطاع غزة وسعيه الكبير لوقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة، وتحدث فيها معالي العين السيد محمد داوودية، وسعادة العين الشيخ طلال صيتان الماضي، والدكتور ناظم عبابنة، وبحضور عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.

وفي بداية الندوة رحب رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور حابس الزبون بالضيوف والمشاركين بالندوة، وقدم شكره لعطوفة الدكتور شكري المراشده لرعايته هذه الندوة الهامة، مضيفآ إن الموقف الأردني الثابت بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه تجاه اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، موقف مشرف نرفع ررؤسنا به عاليآ ونفاخر به الدنيا، وأن الشعب الأردني يقف صفآ واحدآ خلف قيادتتا الهاشمية المظفرة، داعيآ الله عز وجل أن يحفظ الوطن الحبيب بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما، كما ودعا الجميع لقراءة الفاتحة على أروح الشهداء الذين ارتقوا في غزة داعيآ الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يشافي جرهاهم.

وتحدث معالي العين السيد محمد داوودية عن دور الأردن وجلالة الملك في خدمة القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ودعم اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية للوقوف في وجه العدوان الهمجي، وأضاف أن الهاشميين منذ عهد الشريف الحسين بن علي وهم يقدمون الدعم والرعاية لفلسطين واهلها، ومساندتهم في كل المحافل الدولية، وضحوا بدمائهم في سبيل الدفاع عن ثرى فلسطين.

من جانبه قال العين الشيخ طلال صيتان الماضي، إن مواقف جلالة الملك المشرفة تجاه فلسطين واهلها المرابطين الصامدين في وجه الغاصبين، مشهود لها في كل الدنيا، مشيرآ إلى المواقف والمساعي الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك لوقف الحرب على غزة ومنع تهجير اهلها.

وأكد الدكتور ناظم العبابنة على الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على غزة، واتصالات وتحركات جلالة الملك في كافة المحافل الدولية والتواصل مع معظم قادة العالم لوقف هذه الحرب البربرية على غزة واهلها وتقديم المساعدات لهم.

وفي نهاية الندوة التي عمل على تنظيمها والإعداد لها كلية العلوم التربوية وعميدها الدكتور زهير الزعبي وأدار الحوار فيها الدكتور حازم البدارنه، قام الدكتور المراشده بتقديم الدروع التكريمية للمتحدثين، وسجل اصحاب المعالي والسعادة الأعيان كلمات في سجل كبار الزوار عبرو فيها عن فخرهم بما وصلت اليه جامعة جدارا اليوم من ازدهار وتميز.

كما وقام الحاضرون في الندوة بإصدار بيان تأييد لمواقف جلالة الملك حفظه الله تجاه ما يجري من حرب بربرية على قطاع غزة هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر من جامعة جدارا دعمآ لمواقف جلالة الملك المفدى لما يجري في غزة
 
نظمت جامعة جدارا ندوة حول الدورالهاشمي في مساندة الأهل في قطاع غزة؛ وبحضور رئيس هيئة المديرين عطوفة الدكتور شكري المراشدة ورئيس الجامعة بالوكالة عطوفة الأستاذ الدكتور حابس الزبون ومعالي العين محمد داوويه وسعادة الشيخ صيتان الماضي، ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إيمان البشيتي والدكتورناظم عبابنة والكادر التدريسي والإداري والطلبة في جامعة جدارا، حول موقف جلالة الملك وشعبنا الأردني العظيم الداعم لأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة الذين يتعرضون للعدوان الإجرامي الذي يقترفه كيان الإحتلال الإسرائيلي.
يواصل كيان الإحتلال الإسرائيلي البغيض إقتراف افظع الجرائم في قطاع غزة على مرأى ومسمع دول العالم وشعوبه ومنظمات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان والطفولة والمرأة والسلام، دون ان تمارس واجباتها الموكولة إليها.
ولم يكن كيان الإحتلال الإسرائيلي ليمعن في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي والحصار والعقاب والتهجير الجماعي، لولا الدعم الغربي، الدبلوماسي والمالي والعسكري والإعلامي المطلق، الذي يكفل له الإفلات من المساءلة والعقاب.
لقد أدى هول الجرائم الإسرائيلية إلى احتجاج ملايين الشرفاء من بني البشر وتدفقهم في مسيرات ساخطة إلى شوارع العالم تضامناً مع الشعب العربي الفلسطيني، واستنكاراً لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ان المنتدين وهم يتوجهون بتحية الاعتزاز لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى، ليؤكدون وقوفهم إلى جانبه وهو يقود ويخوض أكثر المعارك ضراوة لنصرة الأشقاء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ويقدم كل اشكال الدعم لتمكينهم من الصمود على أرض وطنهم.
ان الموقف الأردني المتميز بالتحام كافة القطاعات والهيئات الشعبية والرسمية، هو امتداد للموقف الأردني الثابت في الدفاع عن فلسطين، الذي قدم التضحيات السخية من شهداء الجيش العربي الأردني المصطفوي الباسل.
واننا لنرفع الرؤوس عالية لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولجهوده في الدفاع عن حقوق شعب فلسطين العربي شعب الجبارين ولجهود جلالته لوقف الحرب على قطاع غزة المنكوب.
نسأل الله العلي القدير أن يرحم الشهداء، وان ينصر كفاح الشعب العربي الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
ونسأل الله أن يحفظ الأردن آمنا مستقراً بقيادة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين الشجاع الحكيم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما.
{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }. صدق الله العظيم.