سانا: وفد شبابي طلابي أردني يؤكد تضامنه مع الأسد

اخبار البلد_ قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وفد الحملة الشبابية الطلابية الاردنية لمناصرة سورية وعدد من أعضاء المرصد الطلابي العربي لضحايا الاحتلال والحصار في اتحاد الطلبة العرب عبر الثلاثاء عن تضامنهم مع سورية واستقلالية قرارها السيادي ورفضهم لكل اشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

وجاء في خبر (سانا): قال أحمد الصيداوي رئيس الوفد والمنسق العام للمرصد الطلابي العربي لضحايا الاحتلال والحصار باتحاد الطلبة العرب في تصريح عقب وصوله إلى محافظة درعا أن زيارتنا لسورية ودعمنا لها قيادة وحكومة وشعبا انما ينبع من إيماننا بدور سورية في الدفاع عن القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها فلسطين.
وأشار الصيداوي إلى أن طلاب وشباب الأردن يدافعون عن سورية وشعبها في وجه المؤامرة التي تتعرض لها وتستهدف صميم الأمة العربية ووجدانها وكرامتها مبينا أن الجماهير الطلابية العربية من المحيط إلى الخليج ستقف صفا واحدا دفاعا عن كل المدن السورية.

وأكد الصيداوي أن طلاب وشباب الأردن يعارضون التدخل الخارجي بشؤون سورية الحضارة التي ستبقى قوية شامخة وحاملة للأخلاق والقيم والمبادئء العربية الخالصة مشيرا إلى أن سورية ستخرج من هذه المحنة قوية أبية صامدة بوعي شعبها وقيادتها الحكيمة.

من جانبه قال علي حسين أبو حمدي عضو الوفد إن زيارتنا إلى سورية تعبير حقيقي عن تضامننا ووقوفنا صفا واحدا الى جانب سورية التي تعتبر الحصن القوي والمنيع للدفاع عن الأمة مؤكدا ان الشعب الاردني بغالبيته وخاصة الشريحة الشبابية منه بات يدرك حجم الموءامرة التي تتعرض لها سورية بهدف تقسيمها واضعافها وبالتالي أبعادها عن دورها العروبي.

وأوضح عبد المجيد أبو نجم عضو الوفد أن الزيارة الى سورية هي تأكيد حقيقي لدعم مشروع الإصلاح الشامل الذي تنفذه القيادة السورية والذي ترجم بالاستفتاء على الدستور الجديد والكفيل بتحويل سورية إلى قلعة من قلاع الديمقراطية مشيرا الى الوعي الذي يتمتع به الشعب السوري من خلال أدراكه لحجم المؤامرة ووقوفه صفا واحدا في مواجهة الأزمة التي تتعرض لها سورية.

من جانبها أكدت كرمل الرمحي عضو هيئة المرصد الطلابي العربي لضحايا الاحتلال و الحصار أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو إعلان تضامننا الكامل مع سورية العروبة في وجه المؤامرة مشيرة إلى أن القرار السيادي السوري هو جزء لا يتجزا من كرامة الأمة العربية.

وفي السياق ذاته قال عاصف اسماعيل ناصر من المرصد إنه أتى إلى سورية للتعبير عن شكره للقيادة السورية التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية وجعلت منها قضيتها المركزية واحتضنت كل رموز المقاومة و فتحت ذراعيها للاشقاء الفلسطينيين.