قرار يقيد حرية موظفي المستشفى الاسلامي
اخبار البلد_اصدر مدير المستشفى الاسلامي تعميما على جميع موظفيه يمنع بموجبه الدوام في اي مكان اخر غير المستشفى الاسلامي حتى لو كان هذا الدوام خارج اوقات الدوام الرسمي حتى لو كان هذا العمل بدون اجر !!!
معلومات تؤكد ان المدير الذي اصدر التعميم يعمل بدوام يومي في مركز علاج بالاشعه والطب النووي (م ش ط) مقره في شارع الخالدي / جبل عمان خلال اوقات الدوام الرسمي ويتقاضى مقابل ذلك العمل الاجر في استثمار واضح لوظيفيته الاولى لصالح الثانية .
المفارقة العجيبة هو ان راتب "عطوفة" المدير العام يزيد عن رواتب 21 ممرض علما بان ساعات دوامه في المستشفى لا تتعدى في احسن حالاتها اربع ساعات ؛ ومع ذلك يمنع ممرضي وموظفي المستشفى من اي عمل خارج والتي هم باشد الحاجة اليها ويتوعدهم بانهاء الخدمات وحجز كافة مستحقاتهم المالية .
"عطوفة" المدير الحالي يؤتي خلفا ل "عطوفة" المدير السابق الذي اسس شركة وهمية باسم زوجته الفاضلة مي خليفة ووالدته المحترمة رسمية حياصات تحت اسم (راما للتجهيزات الطبية) وتحمل رقم تسجيل68901 وتعاملت مع المستشفى الاسلامي حصريا بمبالغ طائلة تم اثبات مئات الاف الدنانير منها بالاضافة الى استيفاء ضريبة مبيعات وعدم توريدها لخزينة الدولة !!!
من الناحية القانونية فان الدور الرقابي على الجمعية يقع على عاتق وزارة التنمية الاجتماعية والتي من جهتها وعدت بتوصيب الاوضاع واعادة الجمعية الى اصحابها الا ان القوى الخفية التي تحكم وترسم على الارض عطلت قرار الوزارة .
الفساد في المستشفى الاسلامي امتد الى الكثير من القطاعات فمن رفع اسعار العلاج الى سرقة العطاءات الى التعيينات بالمحسوبية .... الخ
ما يبعث الامل في النفوس هو ان من خطف المستشفى الاسسلامي ظلما وزورا يقبع الان في السجن بتهمة غسيل الاموال واستثمار الوظيفة فهل يعتبر "عطوفة" المدير من عاقبة الظلم .
معلومات تؤكد ان المدير الذي اصدر التعميم يعمل بدوام يومي في مركز علاج بالاشعه والطب النووي (م ش ط) مقره في شارع الخالدي / جبل عمان خلال اوقات الدوام الرسمي ويتقاضى مقابل ذلك العمل الاجر في استثمار واضح لوظيفيته الاولى لصالح الثانية .
المفارقة العجيبة هو ان راتب "عطوفة" المدير العام يزيد عن رواتب 21 ممرض علما بان ساعات دوامه في المستشفى لا تتعدى في احسن حالاتها اربع ساعات ؛ ومع ذلك يمنع ممرضي وموظفي المستشفى من اي عمل خارج والتي هم باشد الحاجة اليها ويتوعدهم بانهاء الخدمات وحجز كافة مستحقاتهم المالية .
"عطوفة" المدير الحالي يؤتي خلفا ل "عطوفة" المدير السابق الذي اسس شركة وهمية باسم زوجته الفاضلة مي خليفة ووالدته المحترمة رسمية حياصات تحت اسم (راما للتجهيزات الطبية) وتحمل رقم تسجيل68901 وتعاملت مع المستشفى الاسلامي حصريا بمبالغ طائلة تم اثبات مئات الاف الدنانير منها بالاضافة الى استيفاء ضريبة مبيعات وعدم توريدها لخزينة الدولة !!!
من الناحية القانونية فان الدور الرقابي على الجمعية يقع على عاتق وزارة التنمية الاجتماعية والتي من جهتها وعدت بتوصيب الاوضاع واعادة الجمعية الى اصحابها الا ان القوى الخفية التي تحكم وترسم على الارض عطلت قرار الوزارة .
الفساد في المستشفى الاسلامي امتد الى الكثير من القطاعات فمن رفع اسعار العلاج الى سرقة العطاءات الى التعيينات بالمحسوبية .... الخ
ما يبعث الامل في النفوس هو ان من خطف المستشفى الاسسلامي ظلما وزورا يقبع الان في السجن بتهمة غسيل الاموال واستثمار الوظيفة فهل يعتبر "عطوفة" المدير من عاقبة الظلم .