«نقابة المحروقات» تهدد بالتتوقف عن التزود بالمشتقات النفطية
قررت الهيئة العامة لقطاع محطات المحروقات خلال اجتماعها برئاسة النقيب فهد الفايز التوقف عن استقبال المحروقات من المتعهد الحالي اعتبارا من العاشر من الشهر المقبل ، في حال لم يتم التوصل لحلول جذرية لمشكلة نقص كميات المحروقات الموردة لها من قبل المصفاة، والتي الحقت خسائر كبيرة باصحاب المحطات بحسب النقيب الفايز.
وقال الفايز ان الهيئة العامة امهلت وزارة الطاقة حتى الحادي والثلاثين من الشهر المقبل لتعديل العمولة الحالية من خلال دراسة جدية بالتنسيق مع النقابة، مشيرا الى ان هذا المطلب بات ملحا في ظل زيادة الحد الادنى للاجور وزيادة كلف الاستثمار في القطاع.
واكد الفايز مجددا ضرورة التعويض الفوري عن الكميات الناقصة خلال الفترة الماضية، اضافة الى متابعة قبانات المصفاة والتدقيق عليها باعتبارها السبب الرئيس في النقص الحاصل في الكميات، واعادة النظر في احتساب الكميات على درجة الحرارة 15، لافتا الى انه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب فان المحطات ستتوقف عن استقبال المحروقات نهائيا من المصفاة.
وكانت قد ظهرت مؤخرا مشكلة جديدة طالت الغالبية الكبرى من أصحاب محطات المحروقات في المملكة تتمثل في نقص الكميات الموردة إلى محطاتهم من مختلف اصناف المشتقات النفطية عن تلك المطلوبة من المصفاة والتي يتم دفع ثمنها مقدما. يشار الى ان عدد المحطات في المملكة يبلغ 432 محطة موزعة في مختلف مناطق المملكة.
وعلى صعيد متصل قال الفايز ان النقابة وقعت في 28/12/2010 اتفاقية مع وزارة العمل تنص على السماح لاصحاب المحطات باستقدام عمالة وافدة لتغطية النقص في العمالة المحلية، شريطة تدريب عمال اردنيين بعدد العمال المنوي استقدامهم، مشيرا الى انه كان هناك مماطلة وتسويف من قبل وزارة العمل خلال العام الماضي وحتى العام الحالي وانه لم يتم التوصل الى النتائج المرجوة.
ودعا الفايز وزارة العمل الى ضرورة الالتزام بالاتفاقية، مؤكدا ان النقابة في حل من هذه الاتفاقية في حال لم تطبق ، حفاظا على استثمارات القطاع من ناحية، لافتا الى انه من غير المنطق ايقاع عقوبة على المستثمرين نتيجة استخدام العمالة الوافدة غير المصرح لها بالعمل نتيجة عدم تطبيق الاتفاقية.