عائشة القذافي تستنجد بي
خلال أسبوع واحد، وصلتني الرسالة ثلاث مرّات - على بريدي الاليكتروني - مكتوبة وموقعة من «عائشة القذّافي»..ومن لا يملك الخبرة الكافية «بالنصب والاحتيال»، قد يصدّق ولو للوهلة الأولى ان الرسالة فعلاً من ابنة « الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي « فينجرّ حتى الكلمة الأخيرة من خطابها ، وقد «تدبّ» به الحمية ويتجاوب معها إنسانيا.
افتتحت «عائشة القذافي» رسالتها، بتحية الاسلام، والاطمئنان عن صحتي ، ثم بدأت بشرح الظرف العام في ليبيا ، وان هناك أموالا كثيرة لديها ما زالت في مخابىء سرّية تنوي إخراجها من طرابلس ،الى مكان ما في العالم ، وحسب رسالتها؛ فقد تعبت من البحث عن شخص له سمعته، وأهل للثقة، وأمين، ويده نظيفة، لتضع هذه الأموال بحسابه بعيداً عن عين الحكومة الليبية أو «حكومتنا» الموقّرة ، عارضة فيما بعد ان نقوم بتقاسم الثروة أو عمل مشروع مشترك بيني وبين «الست عاشة»..فتقول في رسالتها أنه وبعد عناء طويل من البحث عن هذه الشخصية «المحترمة» أشار عليها بعض المقرّبين من الوالد أن تقوم بمراسلتي انا «احمد الحسن» وعرض هذه الفكرة عليّ لما أتمتع به من أمانة وحسن الخلق و»رباطة جأش»..للأمانة هي لم تقل «رباطة جأش» لكن أحسست من نص الرسالة انها كانت تنوي كتابتها..وفي النهاية ترجوني و»تدخل على مالي وعيالي» ان أساعدها بأسرع وقت ممكن...وتطلب منّي ان ابعث لها فقط: رقم هاتفي الخلوي وصندوق بريدي ورقم حسابي في البنك و»البريد الاليكتروني»..لتقوم بعد ذلك بالتحويل الفوري...
يا سبحان الله ..لقد تركت «الحجة عاشة» 300 مليون عربي ،بعد ان فقدت ثقتها بجميع أخوانها ؛ الساعدي ،والفاتح، والغامق، واختارت حضرة جنابي لتحوّل لي «أموال رحمة الوالد».. ثم من هو «ملعون الحرسي» الذي قال لها بأنني قادر على إدارة أموالها وفتح مشاريع ناجحة؟؟؟؟..»هاظ وجه» واحد تبع مشاريع ناجحة!!!
***
المهم يبدو ان الأخ النصّاب الافريقي / الأفريقية الذي انتحل اسم عائشة القذافي كسول الى درجة انه لم يحدث رسالته منذ شهور، لأنه ما زال يتحدث عن القذافي انه مختبىء في العزيزية وان الناتو ما زال يقصف أحياء العاصمة بشدة.
*غطيني يا كرمة العلي..»عريان» وقع «ع مصلّخ»!!!
افتتحت «عائشة القذافي» رسالتها، بتحية الاسلام، والاطمئنان عن صحتي ، ثم بدأت بشرح الظرف العام في ليبيا ، وان هناك أموالا كثيرة لديها ما زالت في مخابىء سرّية تنوي إخراجها من طرابلس ،الى مكان ما في العالم ، وحسب رسالتها؛ فقد تعبت من البحث عن شخص له سمعته، وأهل للثقة، وأمين، ويده نظيفة، لتضع هذه الأموال بحسابه بعيداً عن عين الحكومة الليبية أو «حكومتنا» الموقّرة ، عارضة فيما بعد ان نقوم بتقاسم الثروة أو عمل مشروع مشترك بيني وبين «الست عاشة»..فتقول في رسالتها أنه وبعد عناء طويل من البحث عن هذه الشخصية «المحترمة» أشار عليها بعض المقرّبين من الوالد أن تقوم بمراسلتي انا «احمد الحسن» وعرض هذه الفكرة عليّ لما أتمتع به من أمانة وحسن الخلق و»رباطة جأش»..للأمانة هي لم تقل «رباطة جأش» لكن أحسست من نص الرسالة انها كانت تنوي كتابتها..وفي النهاية ترجوني و»تدخل على مالي وعيالي» ان أساعدها بأسرع وقت ممكن...وتطلب منّي ان ابعث لها فقط: رقم هاتفي الخلوي وصندوق بريدي ورقم حسابي في البنك و»البريد الاليكتروني»..لتقوم بعد ذلك بالتحويل الفوري...
يا سبحان الله ..لقد تركت «الحجة عاشة» 300 مليون عربي ،بعد ان فقدت ثقتها بجميع أخوانها ؛ الساعدي ،والفاتح، والغامق، واختارت حضرة جنابي لتحوّل لي «أموال رحمة الوالد».. ثم من هو «ملعون الحرسي» الذي قال لها بأنني قادر على إدارة أموالها وفتح مشاريع ناجحة؟؟؟؟..»هاظ وجه» واحد تبع مشاريع ناجحة!!!
***
المهم يبدو ان الأخ النصّاب الافريقي / الأفريقية الذي انتحل اسم عائشة القذافي كسول الى درجة انه لم يحدث رسالته منذ شهور، لأنه ما زال يتحدث عن القذافي انه مختبىء في العزيزية وان الناتو ما زال يقصف أحياء العاصمة بشدة.
*غطيني يا كرمة العلي..»عريان» وقع «ع مصلّخ»!!!