بيان صادر عن المكتب الإعلامي / الاتجاه الإسلامي - الجامعة الهاشمية حول أحداث العنف والانتخابات المرتقبة
اخبار البلد- ساءنا اليوم ما شهدته جامعتنا، بل جامعات الوطن الغالي من أحداث عنف عمت عدة جامعات، والمتأمل في أسبابها يجد أنها نتيجة متوقعة لتغييب لغة الحوار ومنطق العقل، وإننا إذ ندعوا إخواننا طلاب الجامعة إلى أن نبقى في هذه الجامعة إخوة متحابين وإلى إعمال لغة الحوار، فإننا ندعوا عمادة شؤون الطلبة إلى إعادة صياغة برامجها وأنشطتها اللامنهجية بما يعزز لغة الحوار وينبذ العنف ترسيخاً لمبدأ أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، كما وندعوا إدارة الجامعة لإعادة النظر في القوانين والتعليمات الناظمة للحياة الطلابية.
كما ونستنكر محاولة ربط أحداث العنف الأخيرة بالانتخابات المرتقبة يوم الخميس القادم والتي سبق وأن أعلنا مشاركتنا فيها تقديماً للمصلحة العامة وحرصاً على أن يكون هناك مجلس للطلبة يعكس طموحاتهم ويلبي رغباتهم.
ونحن إذ نعلن مشاركتنا في ظل هذا النظام الانتخابي فإننا نؤكد أن على رأس أولوياتنا وبرامجنا في مجلس الطلبة القادم هو تغيير النظام الحالي إلى نظام يلبي طموحات الطلبة رافضين ما تحدث به البعض عن صفقة أو تنازل أو تعيين بصورة أو بأخرى لمجلس الطلبة، في حين تباينت أسباب مقاطعة بعض التجمعات والكتل الطلابية لهذه الانتخابات، فمن ضغط أمني على بعض الجهات إلى عدم توقع تحقيق نتائج مرضية عند آخرين.
وإذ أننا نرفض تشبيه هذا المجلس بمجلس 2010 والذي تم إقصاء الكتل الطلابية عنه بعدم قبول ترشحهم فإننا نؤكد على حق الطلبة في التعبير عن رأيهم سواءً بالمقاطعة أو المشاركة، ونؤكد احترامنا لكل القوى الفاعلة والحية على اختلاف وسائلهم في التعبير سواءًا بالمشاركة أو المقاطعة.
ختاماً, أيادينا ممدودة لكل من يعمل لخدمة الشارع الطلابي والحياة الطلابية في الجامعة فكلنا واحد وهدفنا واحد.
المكتب الإعلامي / الاتجاه الإسلامي – الجامعة الهاشمية
الثلاثاء 28/2/2012
كما ونستنكر محاولة ربط أحداث العنف الأخيرة بالانتخابات المرتقبة يوم الخميس القادم والتي سبق وأن أعلنا مشاركتنا فيها تقديماً للمصلحة العامة وحرصاً على أن يكون هناك مجلس للطلبة يعكس طموحاتهم ويلبي رغباتهم.
ونحن إذ نعلن مشاركتنا في ظل هذا النظام الانتخابي فإننا نؤكد أن على رأس أولوياتنا وبرامجنا في مجلس الطلبة القادم هو تغيير النظام الحالي إلى نظام يلبي طموحات الطلبة رافضين ما تحدث به البعض عن صفقة أو تنازل أو تعيين بصورة أو بأخرى لمجلس الطلبة، في حين تباينت أسباب مقاطعة بعض التجمعات والكتل الطلابية لهذه الانتخابات، فمن ضغط أمني على بعض الجهات إلى عدم توقع تحقيق نتائج مرضية عند آخرين.
وإذ أننا نرفض تشبيه هذا المجلس بمجلس 2010 والذي تم إقصاء الكتل الطلابية عنه بعدم قبول ترشحهم فإننا نؤكد على حق الطلبة في التعبير عن رأيهم سواءً بالمقاطعة أو المشاركة، ونؤكد احترامنا لكل القوى الفاعلة والحية على اختلاف وسائلهم في التعبير سواءًا بالمشاركة أو المقاطعة.
ختاماً, أيادينا ممدودة لكل من يعمل لخدمة الشارع الطلابي والحياة الطلابية في الجامعة فكلنا واحد وهدفنا واحد.
المكتب الإعلامي / الاتجاه الإسلامي – الجامعة الهاشمية
الثلاثاء 28/2/2012