المستشار الألماني شولتس يرفض "الوقف الفوري" لإطلاق النار في غزة

رفض المستشار الألماني أولاف شولتس أي وقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة، مبررا ذلك بأنه يعني في نهاية المطاف أن إسرائيل ستدع حماس تمتلك صواريخ جديدة.

وتأتي تصريحات شولتس هذه فيما تتكرر الدعوات على نطاق واسع في العالم من أجل وقف إطلاق النار مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف للقطاع.

وقال شولتس خلال نقاش نظمته صحيفة إقليمية ألمانية: "أقر بأنني لا أعتقد أن الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار أو إلى هدنة طويلة (...) في محلها، لأن ذلك يعني في نهاية المطاف أن إسرائيل ستدع حماس تمتلك صواريخ جديدة".

 

وفي المقابل، دعا المستشار الألماني إلى إرساء "هدنات إنسانية".

 

تجدر الإشارة إلى أنه بعد 5 أسابيع على اندلاع الحرب والتي بدأت بعد عملية "طوفان الأقضى" التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، تتنامى الدعوات إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي.

 

وعبر موقفه الرافض هذا، يبدو أن المستشار الألماني يقف على الضفة الأخرى في وجه العديد من الدول العربية، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيستقبله الأسبوع المقبل في برلين.

 

من جهته، اعتبر أردوغان اليوم الأحد أن التزام "وقف لإطلاق النار هو أمر حيوي بالنسبة إلينا"، مطالبا "الغرب" بالضغط على إسرائيل في هذا الاتجاه.

 

إلى ذلك، نأى شولتس بنفسه عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حضّ إسرائيل يوم الجمعة الماضي على وضع حد لقصفها بهدف تحييد مدنيي غزة.