متى يكون بيع الوطن نتيجةٌ منطقيّة...؟
؟
أيّ وطنٍ يحكمه فرد واحد بشكلٍ مطلقٍ منفرد حرٍّ، ويأمر فيطيعه الجميع، ولا وجود فيه لشعبٍ يُقرّر، أو مؤسّساتٍ تخطّط وتفكّر وتراقب وتحاسب؛ فهو منطقيُّ في أن يكون مُباعاً بأمرٍ مُباشرٍ صريح!
عندما تستمدّ قواعده (أشباح نظامه المصنوعة) قوّتها من حاكمه (من الأعلى للأسفل)، وتصبح حاكمة مطلقة مثله بأمره، وتفعل ما تريد، ومؤسّساته مُكتظّةٌ بالمنافقين والمتملّقين والرّخصاء وبضاعتهم: أمر معاليك...، حاضر عطوفتك...، ولا يهمّك يا باشا...، ولا يُعرف فيه من اللوائح والقوانين سوى أنّها معلّقةٌ فقط على الحيطان فوق كلّ ممرٍّ أو مكتب...؛ فطبيعيٌّ ومنطقي بيعه أثناء (سَكرَهْ في سَهْرهْ)، وناسه الشّرفاء ينامون مباشرة بعد العشاء حرصاً منهم على إدراك فرض الفجر حاضراً فيه ولا يُدرك أغلبهم بأنّهم غائباً قد صلّوا عليه!
البلد الذي ليس فيه (بين البائع والشّاري يفتح الله)، ولا مزايداتٍ أو مناقصات، ولا استشاراتٍ وليس فيه شورى وجماعيّة في اتخاذ القرار، أو استماع على أقلّ تقديرٍ لرأي المعارضين، أو انتباه وإدراك لتحذيرات المخلصين الصّادقين؛ هو بلد مُباعٌ لا محالة ومنطقيٌّ جدّاً أن يتمّ ذلك بتدبير ٍوتخطيط ولا بدّ أن يكون التّواطؤَ فيه من الجميع بغضّ النّظر عن أنواعه الثلاثة: أكان طمعاً، أم خيانةً، أم خوفا.
وفي حال وجدت مسئولي ذلك البلد (كلبهُم كَسَلقِهِم)، وكلّهم فصيلة أو سلسلة بعضها من بعض، ولا تسمع من كلّ مسئولٍ فيهم سوى التّصريح أو القول: طبقاً لتعليمات ...، وبناءً على أوامر...، وامتثالاً لإرشادات وتوجيهات...تمّ هذا القرار؛ فأعلم يا رعاك الله أنّه من المنطق والطّبيعيّ أن بلدك إن لم يكن مُباعاً بالكامل فإنّه على وشك كامل البيع ويُباع... !
أيّ بلدٍّ يزوّر انتخاباته، وفيه تُحمى (البلطجة) وتُنظّم المبايعات، وأغنيته الوطنيّة والرّومانسيّة العاطفيّة واحدة في المعنى وسيّان في المغنى ولا ثاني لها، وتناسب (بقدرة قادر) كلّ زمانٍ ومكان وشخص، والتّوريث والفساد هما عقيدته ...،أراضيه وقطاعه العام ومصانعه بيعت وتُباع، وشعبه لا يعلمون بأيّ سعرٍ، ولا من حدّد السّعر، أو أين ذهب وأُنفِق؛ فالمنطق يقول بأنّه لا بدّ وأنّه بِيع وشبع موتا بعد أن دُفِن ليلاً على جنابة ولم يُصلّى عليه إذ لم يشهد له من لصوصه الشّرفاء وسارقيه المخلصين الظّرفاء أحدٌ بأنّه في يومٍ قد صلّى أو ركع لله ركعة، فضمنوا بذلك له موتةً كافرةٍ وتبقيه وأصحابه الأصيلين في النّار ... !
يا صاح...؛ البلد الذي دخل أو يُدخِل شعبه في كلّ لحظة موسوعة (جينس) كأكبر مانحٍ للفرص ومُطالباً بها لحكوماته الفاشلة، والواحدة تلو الأخرى، وكلٍ منها على حده منذ نشأته وقيامة؛ فإنّه منطقيٌّ جدّاً بأن تكون تلك مؤامرة للمناورة وكسب للوقت في بيع الجزء الأقلّ المُتبقّي منه والأخير، ولإجبار أهله بعد ذلك على طلب منحهم الفرصة بعد أن كانوا مانحين لها ليبحثوا لهم عن بلدٍ جديد أو أن يتعايشوا فيه واقعاً أو قضاءً وقدراً كهنودٍ حُمرٍ أو أشباه عبيد على وقع وأنغام:
(طلّت الرّوفر طلّت.....) أو (جَلايبَك يوم الْمِبِيْع...)، ولا ضير إن كان هناك من يريدها على وقع التّحسّر والمواساة على ما جرى وفات؛ فله أن يُردّد:
( يابوي من كثر الطّوابير شبنا......من كثر هزّ الحناتيرِ) !!!
أيّ وطنٍ يحكمه فرد واحد بشكلٍ مطلقٍ منفرد حرٍّ، ويأمر فيطيعه الجميع، ولا وجود فيه لشعبٍ يُقرّر، أو مؤسّساتٍ تخطّط وتفكّر وتراقب وتحاسب؛ فهو منطقيُّ في أن يكون مُباعاً بأمرٍ مُباشرٍ صريح!
عندما تستمدّ قواعده (أشباح نظامه المصنوعة) قوّتها من حاكمه (من الأعلى للأسفل)، وتصبح حاكمة مطلقة مثله بأمره، وتفعل ما تريد، ومؤسّساته مُكتظّةٌ بالمنافقين والمتملّقين والرّخصاء وبضاعتهم: أمر معاليك...، حاضر عطوفتك...، ولا يهمّك يا باشا...، ولا يُعرف فيه من اللوائح والقوانين سوى أنّها معلّقةٌ فقط على الحيطان فوق كلّ ممرٍّ أو مكتب...؛ فطبيعيٌّ ومنطقي بيعه أثناء (سَكرَهْ في سَهْرهْ)، وناسه الشّرفاء ينامون مباشرة بعد العشاء حرصاً منهم على إدراك فرض الفجر حاضراً فيه ولا يُدرك أغلبهم بأنّهم غائباً قد صلّوا عليه!
البلد الذي ليس فيه (بين البائع والشّاري يفتح الله)، ولا مزايداتٍ أو مناقصات، ولا استشاراتٍ وليس فيه شورى وجماعيّة في اتخاذ القرار، أو استماع على أقلّ تقديرٍ لرأي المعارضين، أو انتباه وإدراك لتحذيرات المخلصين الصّادقين؛ هو بلد مُباعٌ لا محالة ومنطقيٌّ جدّاً أن يتمّ ذلك بتدبير ٍوتخطيط ولا بدّ أن يكون التّواطؤَ فيه من الجميع بغضّ النّظر عن أنواعه الثلاثة: أكان طمعاً، أم خيانةً، أم خوفا.
وفي حال وجدت مسئولي ذلك البلد (كلبهُم كَسَلقِهِم)، وكلّهم فصيلة أو سلسلة بعضها من بعض، ولا تسمع من كلّ مسئولٍ فيهم سوى التّصريح أو القول: طبقاً لتعليمات ...، وبناءً على أوامر...، وامتثالاً لإرشادات وتوجيهات...تمّ هذا القرار؛ فأعلم يا رعاك الله أنّه من المنطق والطّبيعيّ أن بلدك إن لم يكن مُباعاً بالكامل فإنّه على وشك كامل البيع ويُباع... !
أيّ بلدٍّ يزوّر انتخاباته، وفيه تُحمى (البلطجة) وتُنظّم المبايعات، وأغنيته الوطنيّة والرّومانسيّة العاطفيّة واحدة في المعنى وسيّان في المغنى ولا ثاني لها، وتناسب (بقدرة قادر) كلّ زمانٍ ومكان وشخص، والتّوريث والفساد هما عقيدته ...،أراضيه وقطاعه العام ومصانعه بيعت وتُباع، وشعبه لا يعلمون بأيّ سعرٍ، ولا من حدّد السّعر، أو أين ذهب وأُنفِق؛ فالمنطق يقول بأنّه لا بدّ وأنّه بِيع وشبع موتا بعد أن دُفِن ليلاً على جنابة ولم يُصلّى عليه إذ لم يشهد له من لصوصه الشّرفاء وسارقيه المخلصين الظّرفاء أحدٌ بأنّه في يومٍ قد صلّى أو ركع لله ركعة، فضمنوا بذلك له موتةً كافرةٍ وتبقيه وأصحابه الأصيلين في النّار ... !
يا صاح...؛ البلد الذي دخل أو يُدخِل شعبه في كلّ لحظة موسوعة (جينس) كأكبر مانحٍ للفرص ومُطالباً بها لحكوماته الفاشلة، والواحدة تلو الأخرى، وكلٍ منها على حده منذ نشأته وقيامة؛ فإنّه منطقيٌّ جدّاً بأن تكون تلك مؤامرة للمناورة وكسب للوقت في بيع الجزء الأقلّ المُتبقّي منه والأخير، ولإجبار أهله بعد ذلك على طلب منحهم الفرصة بعد أن كانوا مانحين لها ليبحثوا لهم عن بلدٍ جديد أو أن يتعايشوا فيه واقعاً أو قضاءً وقدراً كهنودٍ حُمرٍ أو أشباه عبيد على وقع وأنغام:
(طلّت الرّوفر طلّت.....) أو (جَلايبَك يوم الْمِبِيْع...)، ولا ضير إن كان هناك من يريدها على وقع التّحسّر والمواساة على ما جرى وفات؛ فله أن يُردّد:
( يابوي من كثر الطّوابير شبنا......من كثر هزّ الحناتيرِ) !!!