الدوحة عاصمة اللاعنف العربية
فازت العاصمة القطرية الدوحة بجائزة المدينة العربية الأكثر أمنا والأقل عنفا للعام 2011وحصلت على المرتبة الأولى في البرنامج التنافسي الذي عقدته جمعية اللاعنف العربية .
تضمن البرنامج التنافسي العديد من المعايير والمحاور العلمية المتعلقة بحجم المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان ،والتقارير العالمية حول وضع الدولة ،والاعتقالات السياسية ،وحق التعبير عن الرأي، وكيفية التعامل مع الاعتصامات وفض المظاهرات ،وحرية الرأي ،وحجم القضايا المرفوعة ضد الإعلاميين والصحفيين .
هذا إضافة لنسبة الجريمة في المجتمع ،والعنف ضد المرأة والطفل ،وحجم المؤسسات العاملة في مجال مكافحة العنف ،ونسبة حوادث السير والأمن على الشوارع ،كما تضمن البرنامج حجم المؤسسات العاملة في مجال تنمية المرأة والطفولة ومكافحة الفقر والبطالة والشأن الاجتماعي.
البحث العلمي المستند إلى الأرقام والإحصائيات أدى إلى هذه النتيجة. لكن لماذا قطر ؟وما الذي فعلته لتصل إلى هذا الواقع الأخلاقي المتسامي؟ وكيف يمكن الاستفادة من الظاهرة القطرية التي تكرس المثالية في التوفير الذاتي للأمن والاستقرار المجتمعي وجعلت العالم يمتلئ بقطر؟وهل يمكن تعميم النتائج على كثير من دول الكيان العربي الغارقة في العنف المجتمعي ؟.
رئيس الجمعية والناطق الرسمي اطراد المجالي بارك للقيادة القطرية والشعب القطري بهذه المناسبة ،وأشار إلى أن الجمعية تعمل بغير غايات دينية أو حزبية ،وهي مستقلة عن أي سلطة محلية أو إقليمية او دولية، وتسعى لتحقيق وحدة المجتمع المدني وتماسكه ،وتعزيز دولة الحق والقانون بما يتسق وقيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
يذكر أن للجمعية هيئة شرف تضم في عضويتها دولة الدكتور عدنان بدران ودولة الدكتور عبدالسلام المجالي ومجموعة من العلماء والأساتذة والشخصيات الوطنية ،وهي جمعية غير ربحية تأسست في الأردن عام 2008 لأمل عربي بهدف نشر ثقافة اللاعنف ،والتعريف بالعهود والمواثيق الدولية ذات الصلة ،وإبراز التعاليم السماوية بهذا الخصوص بالتعاون مع مؤسسات حقوق الإنسان في الأردن والوطن العربي والعالم بما يساهم بتعزيز ثقافة اللاعنف بشكل عام.
داخليا تسعى الجمعية لإطلاق الجائزة الأولى من نوعها باسم (جائزة جمعية اللاعنف العربية للجامعة الأردنية الأكثر أمنا والأقل عنفا على مستوى الجامعات الأردنية ) .وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية قد باشرت نشاطها للحد من تفاقم العنف المجتمعي باختيار الشريحة الشبابية في المرحلة الثانوية بإطلاق برامج للتوعية بمفاهيم اللاعنف ،وتهدف لتطوير البرامج لجميع المحافظات والمدارس الثانوية في المملكة ،كما تسعى لتنظيم مؤتمر وطني يتنادى إليه المختصين في مجالات علم النفس وحقوق الإنسان وشيوخ العشائر ورجال الدين والعاملين في هذا المجال..fayz.shbikat@yahoo.com
رئيس الشبكة الأردنية للأمن الاجتماعي
تضمن البرنامج التنافسي العديد من المعايير والمحاور العلمية المتعلقة بحجم المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان ،والتقارير العالمية حول وضع الدولة ،والاعتقالات السياسية ،وحق التعبير عن الرأي، وكيفية التعامل مع الاعتصامات وفض المظاهرات ،وحرية الرأي ،وحجم القضايا المرفوعة ضد الإعلاميين والصحفيين .
هذا إضافة لنسبة الجريمة في المجتمع ،والعنف ضد المرأة والطفل ،وحجم المؤسسات العاملة في مجال مكافحة العنف ،ونسبة حوادث السير والأمن على الشوارع ،كما تضمن البرنامج حجم المؤسسات العاملة في مجال تنمية المرأة والطفولة ومكافحة الفقر والبطالة والشأن الاجتماعي.
البحث العلمي المستند إلى الأرقام والإحصائيات أدى إلى هذه النتيجة. لكن لماذا قطر ؟وما الذي فعلته لتصل إلى هذا الواقع الأخلاقي المتسامي؟ وكيف يمكن الاستفادة من الظاهرة القطرية التي تكرس المثالية في التوفير الذاتي للأمن والاستقرار المجتمعي وجعلت العالم يمتلئ بقطر؟وهل يمكن تعميم النتائج على كثير من دول الكيان العربي الغارقة في العنف المجتمعي ؟.
رئيس الجمعية والناطق الرسمي اطراد المجالي بارك للقيادة القطرية والشعب القطري بهذه المناسبة ،وأشار إلى أن الجمعية تعمل بغير غايات دينية أو حزبية ،وهي مستقلة عن أي سلطة محلية أو إقليمية او دولية، وتسعى لتحقيق وحدة المجتمع المدني وتماسكه ،وتعزيز دولة الحق والقانون بما يتسق وقيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
يذكر أن للجمعية هيئة شرف تضم في عضويتها دولة الدكتور عدنان بدران ودولة الدكتور عبدالسلام المجالي ومجموعة من العلماء والأساتذة والشخصيات الوطنية ،وهي جمعية غير ربحية تأسست في الأردن عام 2008 لأمل عربي بهدف نشر ثقافة اللاعنف ،والتعريف بالعهود والمواثيق الدولية ذات الصلة ،وإبراز التعاليم السماوية بهذا الخصوص بالتعاون مع مؤسسات حقوق الإنسان في الأردن والوطن العربي والعالم بما يساهم بتعزيز ثقافة اللاعنف بشكل عام.
داخليا تسعى الجمعية لإطلاق الجائزة الأولى من نوعها باسم (جائزة جمعية اللاعنف العربية للجامعة الأردنية الأكثر أمنا والأقل عنفا على مستوى الجامعات الأردنية ) .وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية قد باشرت نشاطها للحد من تفاقم العنف المجتمعي باختيار الشريحة الشبابية في المرحلة الثانوية بإطلاق برامج للتوعية بمفاهيم اللاعنف ،وتهدف لتطوير البرامج لجميع المحافظات والمدارس الثانوية في المملكة ،كما تسعى لتنظيم مؤتمر وطني يتنادى إليه المختصين في مجالات علم النفس وحقوق الإنسان وشيوخ العشائر ورجال الدين والعاملين في هذا المجال..fayz.shbikat@yahoo.com
رئيس الشبكة الأردنية للأمن الاجتماعي