سلطات بافاريا الألمانية تساوي بين الشعار المؤيد للفلسطينيين و"الشعارات النازية"

أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن السلطات البافارية تعتبر الشعار المؤيد لفلسطين "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" جريمة جنائية تندرج تحت مادة كانت تطبق سابقا على الشعارات النازية.

وهذا ذكرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" نقلا عن ممثل مكتب المدعي العام البافاري.

وقالت الصحيفة نقلا عن المدعي العام الأول في ميونيخ، أندرياس فرانك، أن "أي شخص يستخدم علنا مواد دعائية لمنظمات محظورة سيحاكم بموجب المادة "86 أ من القانون الجنائي".

وأوضح فرانك أن هذا يعني بالنسبة لمكتب المدعي العام البافاري الوضوح القانوني وسيتصرف وفقا لذلك.

وبالإضافة إلى الشعار، ستتبع العقوبات الجنائية العرض العلني لشارات خضراء مكتوب عليها عبارة "كتائب القسام" بأحرف بيضاء وعلم تستخدمه "حماس" في كثير من الأحيان، حسبما كتبت الصحيفة.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، إن وزارة الداخلية الألمانية حظرت في 2 نوفمبر أنشطة حركة "حماس" الفلسطينية ومنظمة "صامدون" التي تنظم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في البلاد.

وفي وقت سابق، اعترف البرلمان الهولندي بأن شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" هو دعوة للعنف.

وتشير منطقة "من النهر إلى البحر" إلى المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

ويتزامن هذا الإجراء مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من شهر وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية، وقصف الطيران الإسرائيلي للمستشفيات والمدارس.

هذا وقد أسفر القصف الجوي والعملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حتى الآن، عن مقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال قتلوا، وأصيب 27 ألفا آخرين، منذ 7 أكتوبر، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.