هذه حقيقة الجثة التي تتحرك في غزة

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور يدعي ناشروها أنها لفلسطينيين يمثّلون مشاهد القتل والموت، على غرار مقطع يصور رجلا بكفن أبيض يفتح عينيه وينظر من حوله. وهذا الفيديو ليس لفلسطينيين يمثّلون بأنهم قتلوا في الحرب الدائرة، بل يصور دورة لتنظيم الجنازات في مسجد في ماليزيا.

وقد نشر الصورة الإعلامي الصهيوني أيدي كوهين وعلق "معجزة معجزة جثة تتحرك..تكبير".

وهذه الصورة واحدة من بين مجموعة مزيفة تنتشر في الآونة الأخيرة على صفحات أشخاص ومجموعات تشكك بحصيلة الشهداء الفلسطينيين.

وقد نشرت النسخة الأصلية منه في 19 آب/أغسطس الماضي على منصة " تيك توك" أي قبل اندلاع الحرب الحالية.

ونشر الحساب عينه مقطع فيديو ثانيا في العشرين من الشهر في المكان نفسه، ويمكن ملاحظة الأشكال الهندسية نفسها ونفس الأشخاص. وأرفق المقطع بتعليق باللغة الماليزيّة يشير إلى أنها تصور "درسا لتنظيم الجنازات".

وتشير خاصية المكان إلى أن الفيديو مصور في "معهد كيماهيران مارا" في ماليزيا.

كما يبين البحث على محرك غوغل باستخدام كلمات مفتاحية أن دورات تحضيرية لتنظيم الجنازات لدى المسلمين سبق أن نظمت في هذا المسجدفيماليزيا.