اخبار البلد_ نقل عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية عبر حسابه الشخصي على "تويتر" تفاصيل الاعتداء عليه وأعضاء حملته في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بدلتا مصر.

ونقلت حملة عمرو موسى على تويتر وحساب موسى الشخصي ما وقع في نادي الشرقية في إطار جولاته بالمحافظات تمهيدا للانتخابات الرئاسية المزمع فتح باب الترشح لها في 10 من مارس المقبل، ووقع اشتباك بين أنصار موسى ومجهولون حاولوا دخول النادي عنوة.

وقالت الحملة عبر تويتر وأعاد موسى نشر التغريدة "بلطجية يحاولون التعدي علي أنصار عمرو موسى وتكسير النادي بالشرقية والحملة تحمل الحكومة المسئولية"، وذكرت الحملة أن الاشتباكات سببت إصابة 12 من أعضائها منهم واحد بطعن غائر بالجانب الأيمن بآلة حادة.

وعلق موسى على الحادثة بقوله "تلك الافعال تاتي استمرارا لاعمال البلطجة التى يقوم بها اشخاص ينتمون إلى جماعات معروفة بإتجاهاتها الفوضوية ولديهم تعليمات بتلك الأعمال." دون تسمية تلك الجماعات.
 
وقالت مراسلة صحيفة "اليوم السابع" المصرية إيمان مهنا إن الاشتباكات حدثت عندما وجه الشاب أحمد رفعت الذي عرف نفسه بأنه عضو مجلس شباب الثورة لموسى سؤالين الأول عن موقفه من الثورة السورية والآخر عن مصاهرته لأشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ما أثار استياء أنصار موسى الذين سعوا لإنزاله من على المنصة.

وذكرت "اليوم السابع" أن ثلاثة من أعضاء مجلس شباب الثورة أصيبوا في الاشتباكات هم أسامة عبده ومحمد السيد ومحمد راضي، ما دعا معارفهم للتجمع أمام النادي ومنع موسى من مغادرته.

وحمل موسى في تغريداته الدولة المسؤولية عن حمايته وأقرانه في السباق الرئاسي قائلا "مسئولية الدولة في تأمين الأنتخابات الرئاسية تبدأ من الأن وأنه من غير المقبول تكرار حوداث الأعتداء علي مرشحي الرئاسة وأعضاء حملاتهم".

وتأتي الحادثة بعد أيام من استهداف عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة في حادث سطو مسلح أصيب خلاله وسائقه واستولى الجناة على سيارته تحت تهديد السلاح، وتم علاج أبو الفتوح من ارتجاج بالمخ.