علامات انهيار الولايات المتحدة
في مثل هذا الوقت من عام 2020 فاز جو بايدن في السباق الرئاسي على الرئيس السابق دونالد ترامب، وبدأ الرئيس الأمريكي الأكبر عمرا في تاريخ بلاده مشواره في البيت الأبيض.
بعد مرور أكثر من 3 سنوات من ولايته الأولى، لم يعد بايدن الذي ناهز الثمانين من العمر، الرئيس الأكبر سنا في التاريخ الأمريكي، بل والأسوأ، بحسب السناتور الجمهوري السابق تيد هارفي الذي كتب في مقالة نشرت منصف عام 2022 أن بايدن "أسوأ رئيس أمريكي في القرن الحادي والعشرين".
على صفحات "واشنطن تايمز"، فسر في تلك المناسبة هارفي ما ذهب إليه بقوله: "لماذا؟ لأن السيد بايدن هو أسوأ رئيس أمريكي منذ عقود" ولأن الولايات المتحدة منذ أيام الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، لم تكن الولايات بـ"مثل هذه الإدارة غير الكفؤة بشكل مذهل وغير الفعالة تماما والمثيرة للشفقة بصراحة".
السيناتور الجمهور السابق وصف إدارة بايدن أيضا بأنها عبارة عن "كوميديا من الأخطاء، لا يوجد فيها شيء مضحك"، لافتا حينها في هذا السياق إلى أن التضخم في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوى له منذ عام 1980، وأن أزمة الحدود والهجرة غير الشرعية هي في أسوأ حالاتها منذ أكثر من عقدين، كما أن أفغانستان أصبحت واحدة من أشهر الأخطاء الفادحة في السياسة الخارجية في السنوات الأخيرة.