شكر وعرفان للدكتور أمجد يونس وفريقه الطبي في مستشفى المركز العربي

هبة الحاج 
تلوح في سمائنا دوماً نجوم براقه، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في عليانا.

وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير، هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتور الأكثر من رائع، الدكتور أمجد يونس استشاري طب وجراحة العيون في المركز العربي الطبي وفريقه الطبي، لما وجدته من حسن المعاملة وحفاوة الاستقبال والمتابعة الحثيثة لحالتي الصحية والحمدلله تكللت عمليتي في نجاح.

أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى طبيبٍ يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشيء إلا لكونه فقط إنسان، قبل إن يكون طبيب.. إنسان راقي في كل شيء في أخلاقه…ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه … وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج…
رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته …

رجل يحمل على عاتقه مسؤولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته..
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجلنا نحن..

يستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا وقفة وفاء، وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه له وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه .

وهذا قليل من كثير لرجل جعل من اليأس أمل وبدد كابوس المرض واليأس والخوف

لا يمكن لحروفي أن تكون اصدق مما تحمله .. من احترام وتقدير وخجل من جهد متواصل .. لا أقول لكم شكراً.. بل "جزيتم الفردوس الأعلى وهذا غاية ما أتمنى".