فابريجاس : اعشق العرب من اجل زيدان وخطيبتي ..!!
"بعد بدايته الصعبة في الليڤا، أداء فغولي الجميل ترك الجميع يتحدثون عنه في إسبانيا"
"ليس من السهل أن تلعب ضد لحسن، إنه مكافح ومحارب لا يترك لك حتى الوقت لاسترجاع أنفاسك"
"كانوتي شخصية رائعة ولاعب كبير، ولا يمكنني أن أشتمه"
"لا أتحدث العربية جيدا، لكني أعترف أني أحب العرب كثيرا"
"ڤوارديولا مثل فينڤر، يحب كرة القدم ولا يتوانى في منح الفرصة للاعبين الشبان"
"!"كيف لي أن أشتم المسلمين وخطيبتي عربية؟
تتربع “البارصا” على عرش الكرة الإسبانية والعالمية منذ سنوات، فالنادي فاز تقريبا بكل الألقاب التي لعب عليها. وحسب الإختصاصيين، فإن هذه الماكنة التي تمكنت من حصد معظم الألقاب يحركها ميسي وتشافي وإينييستا، ودونهم لن تسير الأمور مع ڤوارديولا مثلما يريده. ورغم ما تملكه “البارصا” من عناصر موهوبة في وسط الميدان، إلا أن ڤوارديولا استقدم عقلا مدبّرا آخر، ويتعلق الأمر بسيسك فابريڤاس الذي يؤكد من لقاء لآخر أنه صفقة مربحة بكل المقاييس، وأنه ركيزة أساسية من الركائز التي تستند عليها “البارصا” في بناء طريقة لعبها الجميلة بمساهمته في الدفاع تارة، وبتمرير الكرات للمهاجمين تارة أخرى والتسجيل أيضا في العديد من المرات. لقد عرفنا اليوم لماذا أصرّ ڤوارديولا على استعادة ابن النادي من أرسنال، فبالإضافة إلى إمكاناته الهائلة، فإن “سيسك” يعد ابن “لاماسيا” وخريج المدرسة الكتالونية، ومن السهل عليه الاندماج مع الفريق بما أنه حفظ ثقافته وتعلمها وتعوّد عليها منذ الصبا عندما تكوّن في مدرسة “البارصا”. وبما أننا حاورنا سابقا العديد من نجوم “البارصا”، آخرهم “تشافي” منذ أيام قليلة، كان لا بدّ أن نضبط موعدا جديدا مع العقل المدبّر الثالث في “البارصا”، سيسك فابريڤاس، الذي خصص لنا بعض الدقائق من وقته في اليوم الذي واجه فيه منتخب مقاطعة إقليم كتالونيا منتخب تونس الشقيق. ورغم الحياء الذي بدا عليه، إلا أن سيسك كان رائعا في الرد على أسئلتنا أمام عدسات الكاميرا بما فيها الأسئلة المحرجة، حيث أجاب عنها بصدر رحب في حوار شيق.
في البداية بودّنا أن نشكرك على قبول طلبنا المتمثل في مخاطبة الجمهور الجزائري والمغاربي من خلال هذا الحوار؟
أنا من يشكركم على إتاحتي هذه الفرصة، وإنّه لشرف عظيم لي أن أخاطب الشعوب العربية عبر هذا المنبر.
أنت الذي عملت مع مدربين كبيرين يحبان الشبان ويعطيان أولوية للتكوين، ما هو الفرق الذي لاحظته بين طريقة عمل "أرسين فينڤر" و"بيب ڤوارديولا"؟
في الحقيقة لا يوجد هناك فرق شاسع بينهما، فهما قبل كل شيء مدربان يحبان كرة القدم ويعشقان اللعب الجميل، كلاهما يتحدثان كثيرا مع اللاعبين، أي أنهما قريبان جدّا منهم، كلاهما يهتمان بمركز التكوين ويمنحان الفرصة للاعبين الشبان، ولهذا السبب أقول لك إن "أرسين وبيب" يتشابهان كثيرا ويعطيان كل وقتهما لكرة القدم التي يعشقانها.
عندما قدمت إلى "البارصا"، كان الفريق قد وصل إلى ذروة وقمّة العطاء، ألم تتخوّف أن تكون عودتك إلى "برشلونة" تزامنت ونهاية فترة ذهبية عاشها الفريق، وبداية لتراجعه؟
عندما عدت إلى "برشلونة" لم يكن لدي الوقت الكافي للقيام بهذا النوع من الحسابات، ثم إني وبعد انضمامي مباشرة توجت على الفور مع "البارصا" بثلاثة ألقاب (كأس السوبر الإسباني، كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية)، وثق أن وصول أي فريق إلى القمة أو تراجعه لا يكون مرتبطا بانضمام أو رحيل لاعب واحد، ولعلمك أني وخلال تدريباتي الأولى مع "البارصا" لم أشعر بأن هذا الفريق فاز بكلّ شيء. المدرب مثلا كان يضغط علينا يوميا حتى لا نتوقف عن حصد الألقاب، وأعتقد أيضا أن الفريق ما دام استقدم "أليكسيس" وأنا أيضا، مع ترقية العديد من اللاعبين الشبان الموهوبين في صورة "ألكنترا، فونتاس وكوينكا" وآخرين فذلك من أجل مواصلة حصد الألقاب، وكل هؤلاء حصلوا على فرصهم في اللعب بشكل منتظم، وفي النهاية أعتقد أن الفوز بثلاثة ألقاب لعبنا عليها منذ انطلاق الموسم دليل على قوة "البارصا"، لذلك لست متخوفا من هذا الجانب صراحة.
من بين الألقاب الثلاثة التي توجت بها هذا الموسم، هناك لقب كأس العالم للأندية، حيث فزتم على السد القطري وسانتوس البرازيلي بالنتيجة نفسها (4 - 0)، فهل هذا يعني أن القطريين كانوا في مستوى سانتوس البرازيلي وأنهم كانوا قادرين بدورهم على تنشيط اللقاء النهائي؟
لعلمك أنه في المستوى العالي، إذا لم تكن محضرا بدنيا، نفسيا وذهنيا ستكون عرضة لمفاجآت غير سارة، وفوزنا على السد وإقصائه من الدور نصف النهائي كان بفضل احترامنا له وبفضل تحضيرنا لهذا اللقاء في ظروف جيدة، وبفضل تركيزنا 100 من المائة طيلة اللقاء، وثق أننا كنا نعلم أن القطريين يضمون لاعبين جيدين، في صورة "نيانغ وكايتا" والظهير الجزائري الأيسر.
تتحدث عن بلحاج...
نعم هو بالذات، بلحاج الذي أعرفه من قبل بحكم أنه كان يلعب في "بورتسموث" الإنجليزي، إنه لاعب جيد، ومعه ومع اللاعبين الذين ذكرتهم لك كان من الممكن أن نتلقى مفاجأة غير سارة لو أننا لم نأخذ الأمور بجدية أمام النادي القطري.
بلحاج يلعب في قطر لموسمه الثاني، فهل تعتقد أنه لا يزال يملك المستوى الذي يسمح له العودة مجددا إلى أوروبا؟
نعم دون شك يملك ذلك، لا زلت أتذكر جيدا مشواره في إنجلترا، الناس كانوا يتحدثون عن قوته فنيا، وبالنسبة إليّ أرى أن بلحاج قوي من الناحية البدنية، وبالإمكانات التي يتمتع بها سيكون بوسعه اللعب في أوروبا دون أي مشكل مستقبلا.
في أرسنال، لعبت مع لاعبين من المغرب العربي، الأمر يتعلق بسمير ناصري ومروان الشماخ، فكيف كانت علاقتك بهما؟
لقد كانا ولا زالا صديقين بالنسبة إليّ، وعلاقتي بهما جيدة صراحة، ليس فقط على الميدان بل خارجه أيضا. وحتى عندما غادرت أرسنال، بقيت على اتصال بهما، فمن حين لآخر نتحدث عبر الهاتف.
وهل ما زلت على صلة بهما حتى الآن؟
نعم، نعم، نتحدث مع بعضنا البعض عبر الهاتف مرة واحدة على الأقل في الشهر. فمنذ أيام فقط أديت زيارة قصيرة إلى لندن، والتقيت الشماخ وتحدثت معه لوقت طويل، وإني لفخور جدا لأني صديق لشخصين رائعين مثل مروان وسمير.
قبيل أي لقاء، يؤدي اللاعبان صلواتهما، ألم يدفعك فضولك ولو مرة واحدة لتعرف منهما ما الذي هما بصدد القيام به؟
حتى وإن كانا صديقين لي، إلا أني لم أتجرأ يوما على مطالبتهما بأمور لديها علاقة بعقيدتهما، لأني أعتبر الأمر شخصي ويتعلق بصاحبه فقط، وأتصور أن ذلك يساعدهما على التركيز جيدا قبيل اللقاء، ويعطيهما القوة خلال اللقاء من أجل الظهور بصورة جيدة وإعطاء كل ما يملكانه من إمكانات.
لديك وشم على ذراعك، فما الذي هو مكتوب بالضبط؟
"حياتي إلى الأبد" (قالها بالعربية وبطريقة صحيحة وجيدة)، بمعنى أنها حياتي إلى النهاية، لا أدري إن كنت قد نجحت في التعبير جيدا عن ما كتبته (يضحك).
كنت لاعبا محبوبا في الجزائر والمغرب العربي، إلى غاية حادثة اشتباكك مع "كانوتي" والتي خيبت ظننا فيك كثيرا، لكن ما إن شرحت الموقف بأنك لم تشتم لا العرب ولا المسلمين بما أن المرأة التي تحبها عربية، سامحناك جميعا، فهل لك أن تعد بنا إلى ما حدث بالضبط؟
أؤكّد لك أن خطيبتي عربية، لكن عليك أن تعرف أن حادثة الإشتباك مع كانوتي أخذت أبعادا ما كانت لتأخذها. ففي اليوم الموالي لتلك الحادثة، تحدثت مع كانوتي وأكد لي أنه لم يقل ولم يصرح بأني شتمت المسلمين. للأسف أن هناك صحفي صغير وظف جملة أكد فيها أني شتمت كانوتي، المسلمين والعرب، وهو ما لا أساس له من الصحة، ثم إني أحسنت التصرف في اليوم الموالي للحادثة ووضحت الصورة جيدا، لأني لم أشأ أن يأخذ المسلمون عني صورة خاطئة، لم أشأ أن يصدقوا أني قللت احترامي لهم. كانوتي كان أوّل من كذّب إشاعة شتمي للمسلمين عبر "التويتر" الخاص به، وقمت بالأمر نفسه بعده والحياة مستمرة الآن، وصدقني هذا هو عالم كرة القدم، حادثة صغيرة يمكنها أن تأخذ أبعادا خطيرة، لكن بالنسبة إليّ فإن الصفحة طويت بسرعة. كانوتي شخصية محترمة ولاعب كبير لا يمكنني أن أشتمه.
طلبت منا ألا نتحدث عن خطيبتك العربية، لكنك مطالب من طرفنا أن تنطق لنا ببعض الكلمات العربية التي تحفظها...
(يضحك)، لا أعرف الكثير، لكني أعرف "حياتي... حبيبي... السلام عليكم"، أعرف أيضا ما قلته لكم قبل الحوار، لكني نسيت.
تقصد شكرا...
نعم أقصد ذلك، أنا سيء جدا في اللغة العربية، لكني أعترف أني أحب العرب كثيرا.
بما أننا نتحدث عن العرب والجزائريين، هناك لاعب كبير ترك بصمته في كرة القدم الإسبانية، إنه زين الدين زيدان، فما الذي تقوله عن هذا اللاعب؟
"أوووووف"، إنه لاعب مختلف، لاعب خاص، ما إن ترى زيدان يلعب تراودك فكرة الذهاب من أجل اشتراء شريط فيديو أو قرص مضغوط "دي. في. دي" للإستمتاع بما يقدمه من عروض، صراحة أن تشاهد زيدان وهو يلعب فوق الميدان، فإن الملل لن يصيبك ولو للحظة. أنا معجب به وحتى بشخصيته لأنه إنسان يحترم الجميع.
هل تمنيت اللعب إلى جانبه؟
بالتأكيد تمنيت ذلك، وحتى إن لم يتحقق هذا إلا أني حصلت على فرص مواجهته عندما كنت لاعبا في صفوف "أرسنال"، لقد أقصيناهم في الدور ثمن النهائي لرابطة الأبطال الأوروبية رغم النجوم التي كانوا يمتلكونها، في صورة زيدان، رونالدو، راؤول وروبينيو...
كيف وجدت زيدان اللاعب الكبير وهو يلعب فوق الميدان، وكيف كنت تنظر إليه؟
باحترام وإعجاب شديدين، لأن الأمر يتعلق بأحد أحسن اللاعبين في العالم على مدار التاريخ، لقد استمتعت باللحظات التي واجهته فيها، لأن فرصة اللعب ضدّ زيدان لا تأتيك كل يوم، لقد كان ذلك بمثابة حلم بالنسبة إليّ.
هل تعرف اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في "الليڤا": فغولي، يبدة، لحسن وكادامورو؟
أعرف لحسن وفغولي أكثر من معرفتي للآخرين، ففغولي مثلا يؤدي في موسم استثنائي مع "فالانسيا"، ففي البداية لم يعتمدوا عليه، لكنه مع مرور الوقت فرض نفسه تدريجيا، وصار يلعب مباريات كثيرة ويسجل أهدافا أيضا، هو يلعب في أحد أكبر الأندية الإسبانية، والجميع يتحدثون ويقولون أمورا جميلة عنه. لحسن بدوره لاعب جيد، إنه محارب فوق الميدان ولا يترك شيئا، ففي المباراة تجده دائما خلفك. لحسن لا يتركك تتنفس، وليس من السهل أن تلعب ضدّه.
هذه السهرة ستكون لك فرصة مواجهة لاعبين من المغرب العربي، مع منتخب كتالونيا الذي سيواجه منتخب تونس، فهل تعرف الكثير عن الكرة التونسية؟
لا أعرف اللاعبين بالأسماء، لكني أعرف أننا سنجد في الجهة المقابلة عناصر جيدة، والدليل على ذلك أنهم نالوا مؤخرا كأس إفريقيا (سيسك كان يتحدث عن كأس إفريقيا الخاصة بالمحليين سنة 2011 بالسودان)، شخصيا أرى أن المباراة ستكون معقدة هذه السهرة (الحوار أجري يوم 29 ديسمبر 2011)، هذا أكيد.
بعد تونس، هل تتمنى مواجهة المنتخب الجزائري يوما ما؟
صراحة نعم. وسأقول لك لماذا، فمنذ وقت ليس ببعيد رأيت منتخبكم يهزم منتخبا قويا ويزيحه من طريق الوصول إلى المونديال، لكني لا أذكر اسم منافس الجزائريين جيدا.
تقصد منتخب مصر؟
بالضبط منتخب مصر، لقد كان لقاء مثيرا، وعرف ضغطا لا مثيل له، لم أر من قبل لقاء كان فيه ضغطا رهيبا بتلك الدرجة. صراحة أحببت تلك المباراة كثيرا وأعجبت بها.
=ما الذي أعجبك في التشكيلة الجزائرية؟
حرارة لاعبيكم وإندفاعهم بقوة طيلة اللقاء والروح القتالية التي لعبوا بها، رأيتهم مندفعين دون تراجع من أجل الوصول إلى المونديال، الأمر نفسه بالنسبة إلى الأنصار، لقد كانوا رائعين جدا في المدرجات وأعجبوني كثيرا.
في الصائفة المقبلة، ستلعب نهائيات كأس أوروبا للأمم، وإذا توج المنتخب الإسباني، فإنه سيدخل التاريخ بالتتويج بثلاثة ألقاب كبيرة متتالية، فهل تتمنى ذلك؟
نعم نتمنى ونفكر في ذلك، لكن علينا أن نعمل جيدا لجعل تحقيق هذا الهدف أمرا ممكنا، وأعتقد أن الأمر هذه المرة سيكون أكثر صعوبة لأن المنتخبات صارت تعرفنا جيدا وستضع لنا ألف حساب، ومن المؤكد أن المدربين سينتهجون خططا تمنعنا من اللعب بأسلوبنا المعروف في المنتخب الإسباني، لكن الرغبة في تحقيق أهدافنا ستكون حاضرة لأن التتويج بـ "الأورو" للمرة الثانية على التوالي سيكون إنجازا كبيرا ومذهلا.
ما هو السبيل الذي يبقي على الرغبة أو الشهية في تحقيق المزيد من الألقاب، عندما تفوز بكل شيء؟
=صحيح أن الأشخاص بإمكانهم أن يقولوا من حين لآخر "آه" لقد فازوا بكل شيء، لقد شبعوا، لم تعد لديهم الرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات، لكن مجرد فوز في منافسة من المنافسات يفتح شهيتك من جديد، ويدفعك إلى التفكير في تحقيق فوز وبعده فوز وهكذا، وثق أن أي فوز يزيدنا ثقة وإصرارا على تحقيق الأهداف. نحن هادئون لكننا محفزون ولدينا من حين لآخر انطباع بأن الأمور تسير معنا هكذا لوحدها، بمعنى أننا نلعب تلقائيا من أجل الفوز.
من سيفوز بالكرة الذهبية في رأيك؟
" ليو" دون أي شك، إنه أحسن من الجميع، وما دمت قد طلبت مني المراهنة على من سيفوز، أقول لك دون تردد نعم ميسي من سيتوج بالكرة الذهبية.
وماذا عن تشافي، هل تراه لا يستحقها؟
سألتني عن من سيفوز بالكرة الذهبية فأجبت أنه ميسي، لكنك لم تقل لي من يستحقها، لأن تشافي مثلا فاز في السنوات الأربع الأخيرة بكل الألقاب مع برشلونة وإسبانيا، فاز بكل اللقاءات التي لعبها في المستوى العالي، وهو أيضا يستحق التتويج بالكرة الذهبية بعد كل الذي فعله، لكن اسمعني جيدا من الصعب جدا أن تنزع الكرة الذهبية من ميسي، وتشافي إذا فاز بها يوما، فسيكون ذلك مستحقا وإعترافا له بما يقدمه فوق الميدان، وسيكون الأمر إنجازا أيضا للكرة الإسبانية لأن تشافي هو الصورة الأصلية لكرة القدم الإسبانية في السنوات الأخيرة.
(في هذه اللحظة طلب منا المكلف بخلية الإعلام على مستوى الاتحادية الكتالونية أن نتوقف وأن نترك سيسك يلتحق بغرفته من أجل التحضير للقاء منتخب كتالونيا في السهرة)، شكرا لك سيسك على هذا الحوار...
الشكر لكم أنتم.