ملكة جمال الجامعات الجزائرية تثير غضب الطلاب والأساتذة..؟؟
ملكة جمال الجامعات الجزائرية تثير غضب الطلاب والأساتذة
يبدو أن سيطرة الأحزاب الإسلامية على المشهد السياسي العربي، من المحيط إلى الخليج، بدأ يرخي بظلاله على الحركة الفنية في العالم العربي، إذ انطلقت مسابقة ملكة الجامعة الجزائرية هذا العام وسط جدل وانتقاد كبير لها من طرف تنظيمات طلابية وأساتذة وجمعيات نسوية، بالإضافة إلى حملة شرسة على "الفايسبوكّ" لمقاطعتها بتهمة إساءتها لسمعة الجامعة وتكريس ثقافة دخيلة عن المجتمع الجزائري، وهو ما أفردت له الصحف الجزائرية مساحات كبيرة، راصدة أجواء الحراك الطلابي المعادي لهذه المباراة الجمالية.
وفي هذا الإطار قال رئيس فرع الطلابي الحر بباب الزوار السيد حمزة بروجة لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إنّ هذه المبادرة لا علاقة لها بالبحث العلمي، وهي عادة دخيلة على المجتمع الجزائري وتعمل على تكريس الانحلال بالجامعة، وتأسف على التمويل والتشجيع الكبير الذي تلقاه هذه المسابقة في حين تعاني الطالبات من مشاكل اجتماعية لا حصرة لها، وأضاف المتحدث أن طلبة باب الزوار شرعوا في حملة مقاطعة وتوعية لهذه المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي "فاسبوك" والتي لقيت تجاوبا كبيرا للمعبرين عن رفضهم التام لرعاية ودعم جامعة هواري بومدين لهذه المبادرة التي وصفوها بالشاذة.
ومن جهته أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين السيد إبراهيم بولقان للصحيفة، أن المكان الطبيعي لهذه المسابقات ليست الجامعة التي تعد منبرا للعلم والمعرفة، مضيفا أنه كان ينتظر تنظيم مسابقة أحسن بحث علمي أو أفضل جامعة جزائرية أو تكريم الطالبات المتحصلات على أعلى معدل، لكن أن تنظم مسابقة لاختيار أجمل جامعية فهذا أمر مشبوه وخطير ليس له أية صلة بالجامعة.
كما انتقدت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة السيدة شائعة جعفري هذه المبادرة التي تسيء للحرم الجامعي والطالبات، خاصة وأنها تشجع على العري والانحلال، واقترحت المتحدثة تنظيم مسابقات لاختيار حافظات القرآن، وأحسن البحوث وأعلى المعدلات وأنظف إقامة جامعية بدل تنظيم مبادرات دخيلة عن ثقافتنا ومبادئنا.
وعكست تعليقات القراء، حجم التناقض في آراء الجزائريين بين مؤيد ومعارض لإقامة هذا النوع من الاحتفالات في الجامعات، بين مدافع عن الحريات العامة، ومطالب بضرورة اعادة النظر بمثل هذه الفعاليات الدخيلة على المجتمع الجزائري.
يبدو أن سيطرة الأحزاب الإسلامية على المشهد السياسي العربي، من المحيط إلى الخليج، بدأ يرخي بظلاله على الحركة الفنية في العالم العربي، إذ انطلقت مسابقة ملكة الجامعة الجزائرية هذا العام وسط جدل وانتقاد كبير لها من طرف تنظيمات طلابية وأساتذة وجمعيات نسوية، بالإضافة إلى حملة شرسة على "الفايسبوكّ" لمقاطعتها بتهمة إساءتها لسمعة الجامعة وتكريس ثقافة دخيلة عن المجتمع الجزائري، وهو ما أفردت له الصحف الجزائرية مساحات كبيرة، راصدة أجواء الحراك الطلابي المعادي لهذه المباراة الجمالية.
وفي هذا الإطار قال رئيس فرع الطلابي الحر بباب الزوار السيد حمزة بروجة لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إنّ هذه المبادرة لا علاقة لها بالبحث العلمي، وهي عادة دخيلة على المجتمع الجزائري وتعمل على تكريس الانحلال بالجامعة، وتأسف على التمويل والتشجيع الكبير الذي تلقاه هذه المسابقة في حين تعاني الطالبات من مشاكل اجتماعية لا حصرة لها، وأضاف المتحدث أن طلبة باب الزوار شرعوا في حملة مقاطعة وتوعية لهذه المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي "فاسبوك" والتي لقيت تجاوبا كبيرا للمعبرين عن رفضهم التام لرعاية ودعم جامعة هواري بومدين لهذه المبادرة التي وصفوها بالشاذة.
ومن جهته أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين السيد إبراهيم بولقان للصحيفة، أن المكان الطبيعي لهذه المسابقات ليست الجامعة التي تعد منبرا للعلم والمعرفة، مضيفا أنه كان ينتظر تنظيم مسابقة أحسن بحث علمي أو أفضل جامعة جزائرية أو تكريم الطالبات المتحصلات على أعلى معدل، لكن أن تنظم مسابقة لاختيار أجمل جامعية فهذا أمر مشبوه وخطير ليس له أية صلة بالجامعة.
كما انتقدت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة السيدة شائعة جعفري هذه المبادرة التي تسيء للحرم الجامعي والطالبات، خاصة وأنها تشجع على العري والانحلال، واقترحت المتحدثة تنظيم مسابقات لاختيار حافظات القرآن، وأحسن البحوث وأعلى المعدلات وأنظف إقامة جامعية بدل تنظيم مبادرات دخيلة عن ثقافتنا ومبادئنا.
وعكست تعليقات القراء، حجم التناقض في آراء الجزائريين بين مؤيد ومعارض لإقامة هذا النوع من الاحتفالات في الجامعات، بين مدافع عن الحريات العامة، ومطالب بضرورة اعادة النظر بمثل هذه الفعاليات الدخيلة على المجتمع الجزائري.